هنادي مهنا: «عاليا» في «كشف مستعجل» إضافة لرصيدي

تكتفي بعمل في رمضان

كثفت الفنانة المصرية هنادي مهنا جهدها هذا العام في رمضان خلال مسلسل وحيد هو «كشف مستعجل» مع مصطفى خاطر ومحمد عبد الرحمن، وقدمت شخصية «عاليا» التي تراها إضافة قوية لرصيدها، وهي التي تحب الكوميديا، لكنها ترفض تصنيفها في منطقة محددة، ولها مشاركة مهمة في مسلسل «سيب وأنا أسيب»، يعرض بعد رمضان، كما أنها تنتظر عرض فيلم «ليلة العيد» مع يسرا، ولديها طموح بتقديم تجربة غنائية جادة، وفي هذا اللقاء معها تتحدث هنادي عن إطلالتها في رمضان، وما تخطط له مستقبلاً في السينما والغناء والفنون بشكل عام.

تقول هنادي عن سبب وجودها في دراما رمضان في مسلسل فقط: تحمست جداً لمسلسل «كشف مستعجل»، وكثفت كل جهدي خلاله لأن دور «عاليا» صعب وبه تحولات وأخذ مني جهداً كبيراً ولم أجد عملاً به إضافة لي، فالمهم عندي دائماً هو الورق الجيد، وما يضيفه لي العمل.

وعن سبب ارتباطها بالأعمال الكوميدية مؤخراً تقول: هي مجرد مصادفة، وأنا أحب الكوميديا بالفعل، ولكنني لست «كوميديانة» ولا أحب تصنيفي في منطقة وحيدة، وفي مسلسل «كشف مستعجل» ليس لي في منطقة الكوميديا إلا القليل من المشاهد، والذين قدموا الكوميديا هم محمد عبدالرحمن ومصطفى خاطر ومحمد لطفي ومحمد علي رزق وغيرهم من نجوم العمل، وإذا كنت قد قدمت في العام الماضي مسلسل «مكتوب عليا» مع أكرم حسني وحقق نجاحاً مهماً كمسلسل كوميدي، فقد سبقته مثلاً مسلسلات «الفتوة» و«خيط حرير» و«خيانة عهد» وغيرها من الأعمال التي كانت أدواري فيها بعيدة تماماً عن الكوميديا.

* تقدمين الغناء في «كشف مستعجل» وقد سبق ذلك في أعمال أخرى.. هل تميلين لفكرة الممثلة الشاملة؟

– بالفعل أنا أحب الغناء تأثراً بوالدي الموسيقار هاني مهنا، ولديّ حلم فيه لن أتنازل عنه وأعمل على تقديم أغنيات مفردة «سينجل» بين الحين والآخر وأحب أن تأتيني فرصة لتقديم نفسي كمطربة في أعمال فنية كما حدث في «كشف مستعجل» وقبله في فيلم «ليلة العيد» وسوف أعمل على تقديم ألبوم غنائي في أقرب فرصة عندما يكتمل المشروع.

دراما وسينما

* كيف ترين ظاهرة المسلسلات القصيرة في 15 حلقة هذا العام في رمضان؟

-أحب هذه النوعية من الأعمال، وهي إيجابية، وصارت ظاهرة في دراما المنصات الرقمية، ومسلسل «كشف مستعجل» من تلك النوعية، ولي أكثر من تجربة فيها، لكن الفيصل عندي دائماً هو الكتابة، لأن هناك أعمالاً تحتمل 30 و45 حلقة وربما أكثر.

* أعتقد أن لديك مسلسلاً آخر بعنوان «سيب وأنا أسيب».. ماذا عن بصمتك خلاله؟

– أشارك خلاله بدور صغير، تقريباً ضيفة شرف، حيث ألعب شخصية شقيقة أحمد السعدني في العمل، ويشارك في بطولة هذا المسلسل الكوميدي هنا الزاهد ومحمود البزاوي وعارفة عبد الرسول وأحمد سلطان، وهو من تأليف رنا أبو الريش وإخراج وائل إحسان، وأعتقد أنه سيعرض على الفضائيات والمنصات الرقمية بعد رمضان.

* ماذا عن فيلم «ليلة العيد» الذي أنهيت تصويره منذ فترة؟

– الفيلم تجربة قوية في رصيدي وإضافة في السينما، وقد تحمست له لأنه مع نجمة كبيرة مثل يسرا التي سعدت بالعمل معها في مسلسل «خيانة عهد» في رمضان قبل عامين، ومعنا فريق رائع يضم يسرا اللوزي وغادة عادل وسيد رجب وريهام عبدالغفور وأحمد عبدالله محمود والفنانة الكبيرة سميحة أيوب وغيرهم، وهو للثنائي المتميز أحمد عبدالله وسامح عبدالعزيز صاحبي التجارب السينمائية المهمة، وتحمست لدوري خلاله، حيث ألعب فيه دور مطربة من حارة شعبية، وهي تركيبة مختلفة لم ألعبها من قبل، أما مسألة العرض فلا أعرف سبب تأخيره، لكنني أتوقع أن يحقق نجاحاً قوياً مع الجمهور، وسيكون إضافة مهمة لي ونقلة في السينما.

* هل نجحت في تحقيق التوازن بين التلفزيون والسينما في الفترة الأخيرة؟

– أتمنى ذلك، لأني أحب السينما جداً، وبعد البداية القوية خلال فيلم «بنات ثانوي» تحمست جداً للسينما، وشاركت بعده في بطولة فيلم «تماسيح النيل»، ثم في فيلم «ليلة العيد»، وأنتظر السينما دائماً لكن تظل أعمال التلفزيون لها التأثير الأقوى مع الجمهور، وهي التي تحقق التواجد الأقوى ولا غنى عنها.

تقييم ورصيد

تقول هنادي عن تقييمها لنفسها ولرصيدها حتى الآن: أعتقد أنني محظوظة برصيد أعمالي في السنوات القليلة الماضية، ومن حسن حظي أنني عملت مع نجوم مهمين على الساحة، كذلك عملت مع مخرجين مميزين، وأثبتُّ موهبتي في تجارب مختلفة وبأدوار غير نمطية، لكن أحلامي وطموحاتي أكبر بكثير مما قدمته، وتضيف: مشكلتي أنني لا أجيد التخطيط، وأتركها على الله، وأنا قدرية جداً، وأؤمن بأن ما يريده الله لي سوف يتحقق.. فقط أجتهد في أعمالي وأركز جداً في اختياراتي.

أما عن المنافسة في رمضان هذا العام فتقول: هناك أعمال قوية ومتنوعة، وهناك عدد كبير من النجوم موجودون بفضل ظاهرة مسلسلات ال 15 حلقة وهذا مكسب لصناعة الدراما ومكسب للجمهور أيضاً.

وعن ارتباطها بطقوس خاصة في شهر رمضان، تقول: أحب أوقات رمضان مع أسرتي زوجي أحمد خالد ووالدي ووالدتي وأصدقائنا، وأتمنى أن يكون هناك وقت من دون تصوير لنستمتع بأعمال رمضان وبطقوسه الجميلة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى