جوري بكر: أدواري مختلفة وبعيدة عن التكرار

أطلت الفنانة المصرية جوري بكر في رمضان هذا العام بدور مختلف في مسلسل «جعفر العمدة» مع النجم محمد رمضان والمخرج محمد سامي، وتقول إنها تتفاءل بالعمل معهما، وقد كانت انطلاقتها معهما أيضاً من مسلسل «البرنس»، وقد تعددت أدوارها في أعمال مميزة، لكنها تفتقد فرصة أكبر وأقوى كما تشير، وقد بدأت رحلتها مع السينما بفيلم «تحت تهديد السلاح» مع حسن الرداد ومي عمر، لكنها تقول إن أحلامها في السينما كبيرة، ولم ترتبط تجاربها وأدوارها بملامحها وشكلها، لأنها تحب أن تغير وتلون في إطلالتها كممثلة، ولا تنوي جوري، كما تؤكد، الابتعاد عن الفن وعالم الشهرة بعدما دخلت قفص الزوجية مؤخراً، ومازال لديها طموحات في ميدان تقديم البرامج، وهي تتحدث معنا في هذا اللقاء عن عملها في رمضان، كما تتحدث عن أحلامها في الفن وزواجها التي تم مؤخراً.

تقول جوري: أحب جداً العمل مع المخرج محمد سامي والذي قدمني كممثلة في مسلسل «البرنس»، وكنت محظوظة ببدايتي معه ومع النجم محمد رمضان، لأن أعمالهما دائماً ناجحة، ولها جمهورها الواسع، وفي مسلسل «جعفر العمدة» قدمت شخصية «وداد» زوجة شقيق محمد رمضان الأكبر وهي شخصية مادية وطموحة، ولها خط مختلف عن الأخريات في المسلسل، وسعيدة جداً بردود الفعل عن المسلسل ككل الذي تتصاعد جماهيريته مع تقدم الأحداث وتطورها، ويتأكد نجاحه حلقة بعد الأخرى، كما أني سعيدة بشخصيتي في العمل وتأثيرها.

• هل يغريك العمل مع المخرج محمد سامي ومحمد رمضان بصرف النظر عن قيمة وتأثير دورك؟

– دور «وداد» حاضر ومؤثر في الأحداث رغم صغره، لكني أستفيد من العمل مع محمد سامي ومن جماهيرية محمد رمضان، ولأن العمل يعرض في الشهر الكريم، فهذا مكسب كبير أيضاً وله متعته.

• قدمت في مسلسل «رانيا وسكينة» في العام الماضي شخصية فتاة شعبية.. هل تشبه شخصية «وداد» في مسلسل «جعفر العمدة»؟

– في مسلسل «رانيا وسكينة» في العام الماضي تحمست للعمل مع نجمتين جميلتين أحبهما هما روبي ومي عمر، وقد أحببت جداً ترشيحي لدور «بوسي» الفتاة الشعبية لأنها شخصية جديدة لم أقدمها من قبل، وكانت بمثابة تحد لي كممثلة، والشخصية كانت مؤثرة وحاضرة دائماً في الأحداث، أما شخصية «وداد» في «جعفر العمدة» فهي نمط آخر من الشخصيات، ليست «مودرن»، وليست بنت بلد شعبية، وقد أحببتها لأنها ليست زوجة نمطية، وهي مثيرة ومستفزة بسبب طمعها وعلاقتها بوالدها الذي يقدمه الفنان فتوح أحمد، فيها خط كوميدي أيضاً، وقد وجدت صدى قوياً مع الجمهور.

حياة خاصة

• فوجئ الجمهور بزواجك قبل شهر رمضان.. فهل يتغير موقفك من الفن مستقبلاً؟

– بكل تأكيد سوف آخذ إجازة لفترة وأتفرغ لزوجي وحياتي الخاصة، لكن هذا لا يعني تفكيري في اعتزال الفن، لأن زوجي أهم داعم ومشجع لي، وقد كنا نخطط للزواج بعد رمضان، لكننا اكتفينا بحفل محدود بين الأهل والأصدقاء وتم عقد القران.

• هل ستتغير معاييرك في الاختيار؟

– أنا لم أقدم نفسي بالشكل الذي أطمح إليه حتى الآن، ولم أقدم أي دور يصنفني في منطقة محددة، وكل أدواري كانت مختلفة وبعيدة عن التكرار، ولم ترتبط بشكلي أو جمالي، لكني سوف أحرص على تقديم أدوار لها قيمة وتأثير أكبر، بعدما تخطيت مرحلة البداية والانتشار.

• هل يعني ذلك أنك نجحت في إثبات موهبتك وقدرتك على أداء كل الأدوار؟

– ليس بعد، لأن تجاربي في كل الأحوال ما زالت محدودة وأحتاج لمزيد من الفرص والتجارب لأثبت موهبتي وقدرتي على التنويع، وقد تمردت على حصري في أدوار الفتاة الغنية الشيك وأنتظر الفرصة القوية من أجل التغيير والتجديد لاستغلال طاقاتي التمثيلية.

أحلام مستقبلية

تحدثت جوري عن دورها في فيلم «تحت تهديد السلاح» باعتباره أول عمل سينمائي في مشوارها فتقول: تحمست للفيلم لأنه مع مجموعة مهمة من النجوم منهم حسن الرداد ومي عمر وشيرين رضا وبيومي فؤاد ومن تأليف أيمن بهجت قمر، ودوري خلاله كان مهماً جداً، وتضيف: أعتقد أنه بداية جيدة، لكن أحلامي السينمائية كبيرة، وأتمنى أن أعمل مع نجوم ونجمات من كل الأجيال، منهم كريم عبد العزيز وأحمد عز ومنى زكي وأحمد السقا وغيرهم، وأنتظر فرصة سينمائية مع مخرج يقدمني بشكل قوي ومختلف ويكتشف بداخلي طاقات فنية جديدة.

وعن عملها في تقديم البرامج تقول جوري: كانت بداية الشهرة من خلالها، وقد يكون تركيزي في الفترة المقبلة في البرامج، وهناك بالفعل أكثر من مشروع لتقديم برنامج جديد، وسوف أختار الأفضل من حيث الفكرة والقناة، لكن كل شيء مؤجل في تلك الفترة لأني في إجازة كي أعطي زوجي وبيتي حقهما.

تنهي جوري حديثها بأفضل الأعمال التي تتابعها في رمضان فتقول: بكل تأكيد أتابع مسلسل «جعفر العمدة»، كذلك مسلسل «مذكرات زوج» لطارق لطفي، و«جميلة» لريهام حجاج، وعبير صبري، ومسلسل «كامل العدد» لدينا الشربيني، وأحب جداً متابعة مسلسل «الكبير قوي» لأحمد مكي.

متابعات