شنّ الإعلامي السعودي، ممدوح الرفيد، هجوما لاذعا على الإمارات بطريقة غير مباشرة، ردا على سخرية حسابات إماراتية عبر “تويتر” مما اعتبرته رضوخا سعوديا للحوثيين بعد إرسال المملكة وفدا رسميا إلى العاصمة اليمنية صنعاء للتباحث حول تمديد الهدنة وتحقيق السلام.
وعبر تدوينة مطولة على “تويتر”، مهد الرفيد لهجومه بعبارة: “السعودية لم ولن تركع إلاّ لله وتاريخها المُشّرف خير شاهد على ذلك”، في رد غير مباشر على وصف توجه المملكة الحالي بـ”الهزيمة”.
وأضاف: “ذهبوا الى إيران في ذروة الصراع معها في اليمن وعقدوا الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية معها، ذهبوا إلى تركيا في ذروة المقاطعة الاقتصادية والحملات الاعلامية ودعموا اقتصاد أردوغان ولم يتوقف التبادل التجاري بل زاد، ذهبوا إلى نظام الأسد بدون الجامعة العربية ودعموه في ذروة المجازر، ذهبوا وطبّعوا مع إسرائيل تحت ذريعة إيقاف الاستيطان فزادت إسرائيل من مستوطناتها”.
وتابع: “عملوا على شيطنة القضية الفلسطينية بكل الطرق والوسائل. ذهبوا إلى لبنان (حزب الله) عندما أساء وزير خارجيتها، شربل وهبي، للخليج ودعموه اقتصادياً. دعموا فئة وشيطنوا الأخرى في اليمن، ما تسبب بتشتت الجهود وشق الصف وتقوية الحوثي”.
وأشار الرفيد إلى أن مغردين معروفين (لم يسمهم) “لم يتوقفوا يوماً عن الهمز واللمز والإسقاط ضد المملكة (العربية السعودية)، تلميحاً وتصريحاً، ويدّعون أنهم أصحاب رؤية ثاقبة ومبادرات سلام تخدم المنطقة وأنهم السبّاقون لذلك”.
وأردف الإعلامي السعودي: “ولكن عندما تصالحت المملكة مع إيران بوساطة ورعاية وضمانة صينية، وعندما تفاوضت مع الحوثي، جنَّ جنونهم وأطلقوا مغرديهم لتصوير المملكة بأنها هُزمت من إيران بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص”. واختتم الرفيد تغريدته المطولة بعبارة: “بئسَ الأخوة إن كانت كذلك”.
وأجرى وفدان، سعودي وعماني، محادثات مع مسؤولين من جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، في الوقت الذي تسعى فيه الرياض إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء مشاركتها العسكرية في الحرب المستمرة منذ فترة طويلة في البلاد.
متابعات