أكاديمي سعودي يرد على الداعية المغامسي: لسنا بحاجة لمذاهب فقهية جديدة بل نحتاج لنقد ما هو قائم

علق الأكاديمي السعودي تركي الحمد على ما أعلنه الداعية الإسلامي السعودي، صالح المغامسي، من أنه لابد من إقامة مذهب إسلامي جديد، قائلا إن المسلمين ليسوا بحاجة إلى مذاهب فقهية جديدة، بل لنقد التراث المتراكم عبر العصور بطريقة منهجية.
وأوضح الأكاديمي السعودي أن هذا التراث أصبح عبئا على المسلمين في كثير من الجوانب، وأننا اليوم لسنا بحاجة إلى زيادة الحمولة التراثية للدين.
وقال تركي الحمد في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على تويتر: “لا أظن بل أجزم أن المسلمين اليوم ليسوا بحاجة إلى مذاهب فقهية جديدة، بقدر حاجتهم إلى نقد ما هو موجود من تراكم تراثي عبر العصور، كان معبرا عن حاجات المجتمعات أيامها، ولكنه أصبح عبئا على المسلمين في العصور اللاحقة في الكثير من جوانبه”.
1)لا أظن،بل أجزم،أن المسلمين اليوم ليسوا بحاجة إلى مذاهب فقهية جديدة بقدر حاجتهم إلى نقد ما هو موجود من تراكم تراثي عبر العصور،كان معبرا عن حاجات المجتمعات أيامها،ولكنه أصبح عبئا على المسلمين في العصور اللاحقة في الكثير من جوانبه.نقد يعتمد على المناهج الحديثة في البحث العلمي،مع..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) April 9, 2023
وأضاف أننا لسنا بحاجة اليوم إلى زيادة الحمولة التراثية للدين، وأردف موضحا في تغريدة أخرى، عن نقد التراث إنه “نقد يعتمد على المناهج الحديثة في البحث العلمي، مع الاستئناس بطرق البحث القديمة دون الاعتماد الكلي عليها”.
2)الاستئناس بطرق البحث القديمة دون الاعتماد الكلي عليها.لسنا بحاجة اليوم إلى زيادة الحمولة التراثية للدين،بقدر حاجتنا إلى التقليل منها،بل والتخلص من معظمها،التي تناقش أمورا لم يعد لها وجود.أما حاجة المسلم المعاصر للتنظيم والتشريعات الجديدة،التي تواكب المشكلات الجديدة،فالقانون..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) April 9, 2023
وقال: “لسنا بحاجة اليوم إلى زيادة الحمولة التراثية للدين، بقدر حاجتنا إلى التقليل منها، بل والتخلص من معظمها، التي تناقش أمورا لم يعد لها وجود. أما حاجة المسلم المعاصر للتنظيم والتشريعات الجديدة، التي تواكب المشكلات الجديدة، فالقانون وسلطات الدولة المعاصرة، كفيلة بتحقيق، دون الحاجة إلى فقهاء دين جدد، يسهمون في زيادة ترهل جسد الشريعة بما ليس منها، بفقههم واجتهاداتهم البشرية المحضة”.
3)وسلطات الدولة المعاصرة،كفيلة بتحقيق،دون الحاجة إلى فقهاء دين جدد،يسهمون في زيادة ترهل جسد الشريعة بما ليس منها،بفقهم واجتهاداتهم البشرية المحضة..هذا،واستغفر الله لي ولكم..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) April 9, 2023