الكشف عن مضامين اتفاق السعودية وجماعة الحوثي والرئيس الإيراني يبعث برسالة

كشفت مصادر صحفية عن مضامين خطّة سلام، جرى النقاش حولها بين السعودية وجماعة الحوثي في مسقط، خلال الأسابيع الماضية.

وتحدثت المصادر عن توافق مبدئي على فتح ميناء الحديدة بشكل كلّي، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وفتح الطرقات في المحافظات بما فيها طرقات مدينة تعز، مع تأجيل فتح الطرقات الداخلية ضمن مناطق عسكرية إلى مرحلة ثانية.

ووفقاً لتلك المصادر، فإن ملفّ رواتب العسكريين التابعين للحوثي لا يزال محلّ خلاف، وسيتمّ في حال حسمه، إلى جانب الملفّ الأمني الحدودي، الاتفاق على تمديد الهدنة لمدّة عام، مع ضمانات بإيقاف كلّ أشكال التصعيد العسكري على الأرض، وتشكيل لجان مراقبة، قبل البدء بحوار حول التسوية السياسية.

وتوقّعت وسائل إعلام سعودية التوصّل إلى اتفاق بحلول نهاية شهر رمضان، في حال جرى تجاوز ما تبقّى من خلافات.

في الأثناء، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الرئيس إبراهيم رئيسي وجَّه رسالة إلى قيادة الحوثيين، قبيل موعد زيارته المرتقبة إلى السعودية بدعوة من الملك سلمان.

ووفق الوكالة الإيرانية، فإن رسالة رئيسي أكدت أن شهر رمضان يتطلب تحقيق الوحدة والتضامن، دون الإشارة إلى أي حديث حول السلام في اليمن، لكنها تزامنت مع تقدم في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، وحديث قادة البلدين على ضرورة إنهاء حرب اليمن.