رندلى قديح: وجدت نفسي أكثر كمخرجة

رندلى قديح، مخرجة وممثلة لبنانية، شاركت في مسلسلات «طالبين القرب» و«حكاية امل» و«كبرياء وندم»، وغيرها من الأعمال، بموازاة احترافها الإخراج الفني للكليبات والإعلانات، حيث بات في رصيدها 400 فيديو كليب لأهم نجوم الغناء في العالم العربي، كما تولت إخراج الأفلام والمسلسلات وأصبح اسمها مرادفاً للنجاح، واستطاعت أن تحقق شهرة كبيرة في عالم الإخراج من خلال تعاونها مع نجوم الغناء والدراما على حد سواء..

انشغلت رندلى مؤخراً بتقديم جملة من الأعمال المرتبطة بمواعيد شهر رمضان وعيد الفطر، من بينها المسلسل العراقي «دهن حر» الذي يخوض حالياً السباق الرمضاني، مضافاً إليه فيديو كليبات لأغنيات سيتم إطلاقها في خلال أيام العيد.

  • ماذا تعني لك المشاركة الرمضانية من خلال إخراجك لمسلسل «دهن حر»؟

– لا شك أن هذه المشاركة تشكل إضافة كبيرة لي في مشواري الناجح، وقد عشتها كتحدٍّ جديد اختبرته بحب وشغف، حيث إن العمل رمضاني كوميدي اجتماعي يسلط الضوء على يوميات العائلة العراقية، ويرصد الحالات والظواهر المجتمعية في نطاق كوميدي هادف، وأحببته بسبب أبطاله وهم: إياد راضي، إحسان دعبوش، زهور علاء، سولاف، سعد خليفة، وغيرهم، كما أنه «سيتكوم» بصورة جديدة مغايرة للمألوف.

1
  • هل أنت راضية عن أصداء مسلسل «دهن حر»؟

– بالتأكيد، خاصة وأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا بإطلاق تعليقاتهم الإيجابية المشجعة حوله منذ انطلاق الحلقة الأولى، وأعتقد أنه مع بث المزيد من الحلقات سيشكل العمل حالة خاصة في رسم البسمة على وجوه الناس في العالم العربي وليس العراقي فحسب، لأن نكهته فريدة. ولدي عدة مشاريع عمل سوف أباشر بها في منتصف شهر رمضان، حيث أسافر إلى تركيا لأقوم بتصوير الكليبات لتكون جاهزة لإطلاقها في عيد الفطر، وسأتعاون مع نجوم من الخليج ولبنان.

  • بين الدراما والكليبات أين تجدين نفسك أكثر؟

– بين التمثيل والإخراج، وجدت نفسي أكثر كمخرجة، وقد خضت غمار الإخراج الدرامي بحب، لأنني في الأساس ممثلة ومخرجة، وعندما أتعهد بإخراج أي عمل درامي، سواء كان طويلاً أم قصيراً، فإنني أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه البيوت التي سندخل إليها، كما أجد متعة في التقاط تفاصيل المشاهد وحرفية الممثلين، أما المتعة في إخراج الكليبات فتتمثل في عملية الخلق والابتكار وتصميم المشاهد الاستعراضية.

نجاح واستمرار

  • ما هو سر النجاح لك؟

– هناك جملة من الأسرار التي مكنتني من تحقيق النجاح والاستمرار في تعزيز اسمي يوماً بعد يوم، تكمن في التواضع والابتكار والخصوصية والشغف واعتماد الأفكار العصرية والحداثة في التنفيذ ومواكبة التكنولوجيا والالتفات إلى الديكور والملابس، والإلمام بكل ما يفرضه الوقوف خلف العدسة، كما أنني أعمل بحب وإحساس وأعطي من قلبي بطريقة تصل إلى كل الناس، ولا أنظر إلى عملي من باب أنه مصدر رزق بل هو عشقي ومتعتي في الحياة.. أتطلع إلى عملي مثلما يتطلع الرسام إلى لوحته والكاتب إلى كتاباته، وأفكر بإيجابيات عملي على الصعيدين الإنساني والاجتماعي لأنه يعزز ثقتي بنفسي كامرأة عربية مخرجة، كما يوطد علاقتي مع الفنانين المبدعين.

  • هل علاقتك مع الممثلين والممثلات متينة كما علاقتك بنجوم الغناء؟

– لا شك أن علاقتي بنجوم الغناء أكثر عمقاً من علاقتي بنجوم الدراما، وذلك بسبب تكرار التعاون بيننا في عدة أعمال، لكن ذلك لا ينفي أنه منذ أيام مسلسلات «فاميليا»، «بنات عماتي»، «مجنون فيكي»، «غزل البنات» و«ذات ليلة» وغيرها من الأعمال، وهي أعمال من إخراجي، وأنا أعرف نجوم الدراما وعلاقتي بهم جيدة، وتعززت أكثر في الآونة الأخيرة من خلال دراما المنصات و«السيتكوم» التي عرفتني أكثر على نجوم من لبنان والخليج ومصر.

  • ماذا عن جديدك في الكليبات والإعلانات؟

– لدي عمل جديد مع ليال عبود سيكون فيديو دراما خارجاً عن المألوف، كذلك لدي عمل مع حسين الديك وآخر مع حاتم العراقي وسأحرص على التنويع والإبداع لأبقى عند حسن ظن الجمهور بي، وسيتم إطلاق الأغنيات في موعد العيد، ولديّ نية التصوير في بلد أوروبي لأنني امتلك الجنسية الإسبانية وعيني شاخصة على أوروبا، حيث كانت لي تجارب كليباتناجحة وأحن إلى تكرار هذه التجربة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى