لفتت الفنانة المصرية نيللي كريم أنظار الجمهور في مسلسلها الجديد “عُملة نادرة” الذي يُعرض في الموسم الرمضانى الحالي، وحقق نجاحًا كبيرًا بإشادة معظم النقاد، وتقديمها شخصية صعيدية لأول مرة من خلال دورها كامرأة صعيدية قوية.
ويشهد المسلسل العديد من الصراعات بين عائلة “عبدالجبار” التي يمثلها الفنان جمال سليمان، وعائلة “أبوعصايا” التي يمثلها الفنان كمال أبورية، على المناصب والأرض والسلطة، وذلك في إحدى قرى صعيد مصر.
وتبدأ أحداث المسلسل في التسعينات، وتقدم نيللي كريم من خلاله الدراما الصعيدية للمرة الأولى، إذ تخوض خلال العمل حربًا شرسةً مع أهل زوجها بعد وفاته وترفض الاستسلام لحرمانها من الميراث، وتخوض حربًا من أجل الحصول على حقوقها.
هي منطقة شائكة ومسكوت عنها في الدراما، وهي المنطقة المحببة لنيللي كريم، التي دائماً ما تناقش قضايا المرأة كل عام، مثلما فعلت العام الماضي في “فاتن أمل حربي”، وقبله في العديد من الأعمال التي تتطرق لأزمات النساء.