دعت منظمة أوكسفام المجتمع الدولي إلى تنفيذ حزمة إنقاذ اقتصادية عاجلة لإنقاذ الوضع في اليمن، محذرة من خطر الجوع الكارثي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان، أنه، منذ العام 2015، ارتفعت أسعار القمح في مناطق سيطرة الحوثيين بنسبة ثلاثمائة في المائة، فيما ارتفعت نسبته في مناطق نفوذ الحكومة إلى ستمائة في المئة.
كما ارتفعت أسعار غاز الطهي بنحو ستمائة في المائة منذ بداية الحرب، مما اضطر العديد من العائلات إلى استخدام نفايات البلاستيك كوقود للطهي.
وحذَّر فيران بويج، المدير القُطري للمنظمة، من تجاهل المجتمع الدولي واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم، في إشارة إلى اليمن.
وقال: “إنه حان الوقت لقادة العالم أن يمارسوا ضغوطا فاعلة لإعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، من أجل حل دائم للصراع”.
يأتي ذلك فيما حذًّرت منظمة دولية من أن تراجع الجهات المانحة عن توفير التمويل الكافي لتلبية الاحتياجات المتزايدة في اليمن سيترك آثاراً على ملايين المتضررين.
وقالت منظمة “انتر أكشن”، التي تعد جزءا من أكبر تحالف للمنظمات غير الدولية، إن نقص التمويل يهدد بإبقاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة لليمنيين دون تلبية.
وأضافت أن ارتفاع تكاليف الغذاء، وتدهور الاقتصاد، وضعف خدمات الرعاية الصحية، جعل الملايين في مواجهة الجوع الشديد، وزاد من مخاطر الإصابة بالحصبة والكوليرا والأمراض المعدية الأخرى.
وأشارت المنظمة إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تلقت 10 في المائة فقط من التمويل حتى الآن.
متابعات