أكدت الفنانة المصرية مي عمر، سعادتها بالعمل للمرة الثانية مع الفنان ياسر جلال، موضحة أنها تقدم مسلسل «علاقة مشروعة» خلال موسم رمضان الحالي، مشيرة إلى أن العمل يتكون من 15 حلقة، ويتضمن فكرة، وبناء درامياً مختلفاً، حمسها للموافقة عليه، إلى جانب وجود الفنان ياسر جلال.
وأشارت عمر إلى أن المسلسل، يُناقش مشكلة العنف الزوجي والاستغلال، مشيرة إلى أنها مشكلة متفاقمة، وتحتاج إلى مناقشة وعلاج، كما تتحدث حول منافسة الأعمال الدرامية خلال هذا الموسم، مؤكدة وجود أعمال كثيرة متميزة في شهر رمضان، وأسباب اختيارها للمسلسل الذي تحرص على متابعته إلى جانب مسلسلها، وأسئلة أخرى في هذا الحوار.
-
كيف جاءت مشاركتك في مسلسل «علاقة مشروعة»؟
– سعيدة جداً بالتعاون للمرة الثانية مع النجم ياسر جلال، بعد أن قدمنا معاً مسلسل «الفتوة» قبل عامين، وحينما عرض سيناريو مسلسل «علاقة مشروعة» رحبت على الفور، لعدة أسباب أهمها أن الشخصية جديدة بالنسبة لي، ومكتوبة بطريقة رائعة، مع فريق عمل مميز جداً، أضف إلى ذلك تجمعني «كيمياء» فنية مع الفنان ياسر جلال. وأقدم في المسلسل شخصية «بثينة»، هي شخصية غريبة، أحياناً تتعاطف معها وأخرى تنفر منها أو تكرهها، بمعنى أنها ليست واضحة، هل هي طيبة أم شريرة، كما أنها ضحية للعنف الزوجي، والعمل لا يعطي لها مبررات للتعاطف معها.
مشروع من سنتين
-
هل ضيق الوقت دفعكم إلى تقديم العمل في 15 حلقة فقط؟
– لا إطلاقاً.. فكرة أن المسلسل من الأساس مكتوب 15 حلقة، من البداية تمت كتابة العمل في هذا العدد من الحلقات، فهو مشروع مقدم لياسر من نحو سنتين بهذا العدد من الحلقات، فليست كل الحكايات لابد أن تقدم في 30 حلقة، وهناك بالفعل بعض الأعمال يصيبها المط والتطويل لو حاول صنّاعها إضافة خطوط درامية ليس لها علاقة بالموضوع، كما أن هناك مسلسلات من الممكن أن يظلمها عدد الحلقات القليل والعكس صحيح، وهناك «سوب أوبرا» يتجاوز عدد حلقاتها 200 أو 300 حلقة، إلى جانب مسلسلي «لؤلؤ» عدد حلقاته 40 حلقة ولا توجد لحظة مط أو تطويل.
-
ما الرسالة التي يقدمها مسلسل «علاقة مشروعة»؟
– «علاقة مشروعة» به فكرة وبناء درامي مختلف، ويقدم رسالة في منتهى الأهمية، ولا شك أننا نقدم مسلسلاً مختلفاً لا يشبه أي مسلسلات أخرى وأتمنى أن ينال رضا الجمهور في النهاية، وشخصية «بثينة» قوية، ونستعرض من خلالها الخيانة الزوجية والعنف الأسري بعد تعرضها للعنف من زوجها؛ حيث تأخذ موقفاً من حياتها الخاصة، وتصر على الطلاق إلى أن يأتي في حياتها شخص آخر يقلب حياتها رأساً على عقب، وأنا شخصياً ضد العنف الزوجي واستغلال الزوجة والأذى النفسي، وأنصح كل سيدة تتعرض لمثل هذه الأمور لأخذ موقف وألا تقبل أن تظل في علاقة زوجية بها مشاكل وأذى نفسي كبير.
-
المنافسة الدرامية هذا العام كبيرة ألم يقلقك هذا الكم من الأعمال؟
– في الحقيقة أنا مرعوبة؛ إذ هناك أعمال تبدو من «البرومو» الخاص بها جيدة، وتؤكد نجاحها بشكل كبير، لكني وفريق عمل «علاقة مشروعة» كلنا ثقة أننا سنقدم عملاً مميزاً، سينال اهتمام الجمهور.
متابعة الأعمال
-
هل ستتابعين أي أعمال بخلاف عملك؟
– بالتأكيد إلى جانب مسلسل «علاقة مشروع»، وبشكل مبدئي قررت متابعة مسلسل «جعفر العمدة» لمحمد رمضان، والإخراج لمحمد سامي.
-
من هو نجمك المفضل في رمضان؟
– في زمن الدراما الجميل كان النجم الراحل نور الشريف نجمي المفضل، ممثل جميل لم يقدم عملاً رمضانياً يشبه الآخر، مسلسلاته كلها كانت جميلة ومختلفة، ونجم رمضان الحالي بالنسبة لي هو محمد رمضان، لأنه ممثل رهيب و«غول» تمثيل كما يقولون، ومن النجمات الكبيرات يسرا بلا شك، لأنها نجمة رمضانية متنوعة ومختلفة، ومن النجمات الشابات نيللي كريم، لأنها مختلفة ومتميزة وممثلة شاطرة.
-
إلى أين وصل فيلم «هارلي»؟
– من المفترض أن يتم طرحه في موسم عيد الفطر، هو فيلم شبابي عن عالم الدراجات البخارية، مكتوب بشكل رائع ومختلف، وهذه التجربة الثالثة مع محمد رمضان بين السينما والتليفزيون، هو ممثل كبير واعتبره «وش الخير عليٍّ»، وفيلم «هارلي» به أكشن ورومانسية، وأجسد فيه شخصية «آسيل»، فتاة من أسرة بسيطة، يدخل البطل في حياتها لينقذها من الضياع، هو شاب من عائلة متوسطة يتعرض لمشاكل في حياته، ويقرران استكمال الحياة معاً.
-
ما الذي جذبك في فيلم «هارلي»؟
– أكثر ما جذبني للفيلم هو شخصية آسيل لأن تركيبة الدور لم أقدمها من قبل وهي شخصية تثير حماس أي فنانة، لأنها تركيبة فنية مختلفة بدرجة لا توصف.
-
كيف تقيمين تجربتك في فيلم «تحت تهديد السلاح»؟
– تجربة فنية مختلفة حقق نجاحاً كبيراً، كما أنه فيلم محترم، وراهنا على اختلافه وحلاوة الحدوتة، وبالفعل كسب الرهان في النهاية، وأنا كممثلة كنت سعيدة بالدور الذي قدمته كما أنني بلا شك الإيرادات تشغلني طبعاً، فهذا الفيلم حقق المعادلة التمثيل الجيد والنجاح الكبير.
متابعات