الدراما اليمنية في رمضان .. حضور وتميز رغم ظروف الحرب وشحة الإمكانيات
واصلت الدراما اليمنية تميزها في شهر رمضان المبارك وذلك للعام الخامس على التوالي رغم ظروف الحرب وشحة الإمكانيات .
ولم تهزم ظروف الحرب وقلة الإمكانيات ابداعا يمنيا استطاع هذا العام ان يتجاوز النطاق المحلي الى العربي عبر مشاركة هي الأولى من نوعها لمسلسل العالية المحلي الإنتاج في عدد من الفضائيات العربية .
والى جانب مسلسل العالية الذي اخرجه المخرج الشاب وليد العلفي تشارك الدراما اليمنية بعدد من الاعمال الدرامية بينها مسلسل دكان جميلة وحافة نار وغيرها من الاعمال الفنية المختلفة .
ومع اندلاع الحرب وجه الصراع ضربة قوية لقطاع الإنتاج الدرامي حيث القت حالة الصراع السياسية بظلالها على الاعمال المنتجة ومحاولة كل طرف من اطراف الصراع انتاج اعمال درامية تؤيد حضوره السياسي.
ونجحت الدراما اليمنية في ان تنأى بنفسها عن حالة الصراع وصولا الى انتاج اعمال درامية اجتماعية مكنتها من تجاوز مقص الرقيب في كلا من عدن وصنعاء .
وتعاظم حضور الدراما اليمنية مع بروز قطاع واسع من الممثلين الشباب الذين التحقوا مؤخرا بقطاع التمثيل .
ورغم ان جميع المؤسسات الفنية توقفت عن العمل خلال فترة الحرب الا ان قطاع الإنتاج واصل شق طريقه منتجا عدد كبير من الاعمال الدرامية التي حققت نجاحا كبيرا .
متابعات