تكثيف ساعات تصوير إنتاجات لبنانية لرمضان

تحظى المسلسلات الرمضانية باهتمام صناع الدراما والشاشات التي تتنافس لجذب أكبر نسب مشاهدة في هذا الشهر، ومن اللافت أنه بدءاً من عام 2019 توسع نطاق المنافسة من المستويات المحلية ليأخذ شكل المنافسة بين البلدان، وبخاصة مصر وسوريا ولبنان والخليج العربي، وذلك جراء تبدل طرق المشاهدة وتوسعها من الشاشة الفضية إلى الشاشات الرقمية، الأمر الذي ولّد تغيرات، تشهدها الساحة اللبنانية، أبرزها تخفيض الإنتاجات اللبنانية الصرفة، والاستعاضة عنها بالعربية أو المشتركة «بان آراب»، وذلك يتكشف من خلال تصريحات صناع الدراما الذين يجاهرون بصعوبة استمرارهم في إنتاج دراما لبنانية صرفة.
يتكشف من خلال التحضيرات الجارية حالياً لخوض غمار رمضان المقبل، بأعمال مشتركة ذات جودة عالية لتحقيق الفائدة والتطوير، وفي هذا السياق ينشغل صناع الدراما في لبنان حالياً بتكثيف ساعات التصوير للانتهاء من الأعمال الدرامية العربية المخصصة لشهر رمضان، وغالبيتها مشتركة كي تأخذ فرصها في العرض على الفضائيات والمنصات الرقمية، وتنافس، وتحقق نسب مشاهدة عالية، وتعود بالفائدة على العاملين في القطاع الفني. وهكذا فإن الجمهور العربي، سيكون على موعد مع مسلسلات مشتركة من إنتاج شركات: «سيدرز آرت بروداكشن» لصاحبها صادق صباح، و«ايجل فيلمز» لجمال سنان، و «مروى غروب» لمروان حداد، أما المحطات التلفزيونية فستغيب عن الإنتاجات الدرامية الخاصة بها كما جرت العادة سابقاً، وستكتفي بأن تكون شريكة في عرض المسلسلات التي تتوفر لها ضمن قدراتها الشرائية.
البداية ستكون مع شركة الصبّاح المنشغلة بوضع اللمسات الأخيرة على عدة أعمال أبرزها مسلسل «وأخيراً»، وهو مشترك لبناني سوري يلعب بطولته نادين نجيم وقصي خولي، ويشاركهما العمل نخبة من النجوم منهم منى واصف وفايز بن جريس وإبراهيم الحجاج وزينة مكي وعادل سرحان، وهو من تأليف وإخراج أسامة الناصر، ومن المقرر أن تبلغ عدد حلقات مسلسل «وأخيراً» 15 حلقة .
