قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن المفاوضات بشأن مبادرة حبوب البحر الأسود التى توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي تأمل واشنطن فى تمديدها قبل انتهاء صلاحيتها فى 18 مارس تواجه” لحظة حاسمة”.
واقترحت روسيا تمديد الاتفاق الذي يسمح بالتصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود ولكن لمدة 60 يوما فقط.
وقال برايس إن العالم بحاجة إلى المبادرة التي قال إنها سمحت بشحن الحبوب إلى الدول النامية وساعدت في خفض أسعار المواد الغذائية.
وأكدت الأمم المتحدة، من جهتها، التزامها باتفاق الحبوب في البحر الأسود، قائلة إن مديرها العام سيبذل قصارى جهده للحفاظ على “سلامته” بعد أن طرحت موسكو تجديده لفترة أقصر.
وقالت المنظمة في بيان في وقت متأخر، الاثنين، بعد اجتماع في جنيف إن الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، أكد أن الأمم المتحدة “ستفعل كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة مبادرة حبوب البحر الأسود وضمان استمرارها”.
واقترح، سيرجي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي خلال المحادثات تجديد الاتفاق لمدة 60 يوما، أو نصف مدة التمديد السابق.
كما اعترضت كييف على المقترح الروسي، وكتب وزير البنى التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، في تغريدة أن “الاتفاقية تنص على تمديد لمدة 120 يوما على الأقل، وموقف روسيا القاضي بتمديدها لمدة 60 يوما فقط يتعارض إذا مع الوثيقة الموقعة من جانب تركيا والأمم المتحدة”. وأوضح أن أوكرانيا تنتظر “الموقف الرسمي” للأمم المتحدة وتركيا كـ”ضامنَين” للاتفاقية.
متابعات