نبيلة عبيد تكشف كواليس مشوارها الفني مع كبار الفنانين
بعد مسيرة فنية حافلة لُقبت خلالها بـ”نجمة مصر الأولى”، وصولاً إلى تكريمها أخيرا في الدورة السابعة لمهرجان أسوان لأفلام المرأة، وعبرت الفنانة نبيلة عبيد في عن سعادتها بالتكريم عن مجمل أعمالها، وتاريخها السينمائي الكبير، وأفلامها التي أبرزت حقوق المرأة ودورها في المُجتمع.
كما تحدثت عن مشوارها الفني مع كبار الفنانين والكتاب والمخرجين، وكذا عن أعمالها المُرتقبة. وقالت عبيد بفرحة واضحة: “سعدت بالتكريم الخاص من مهرجان أسوان، واحتفاء القائمين عليه بي، والذين تواصلوا معي ليتم تكريمي على مشواري وتاريخي الفني، وسعدت بهذا المهرجان تحديدًا لأنه خاص بأفلام المرأة، وأنا من الشخصيات التي تسعد دائمًا بأي تكريم يُقدم لي تقديرًا للقضايا الحيوية التي تناولتها في أعمالي ويأتي على رأسها إنصاف وتقدير المرأة”.
تكريم واعتزاز
وأضافت: “أسعد بكل مهرجان أو حدث فني يكرم المرأة ويعطيها حقها، وأنا من المتابعين لهذا المهرجان مُنذ دوراته الأولى، وكل من تم تكريم أسمائهم به، يستحقون هذا الاحتفاء بمسيرتهم الفنية المتميزة”.
ولدى سؤالها عن أهم الأفلام في مسيرتها الفنية والتي تعتز بها، قالت النجمة نبيلة عبيد: “أعتز كثيرًا بفيلم “رابعة العدوية” الذي كان بداية انطلاقتي الفنية، ثم دخلت بعد ذلك لعالم الروايات مع الكاتب إحسان عبد القدوس، ثم مع وحيد حامد، مصطفى محرم، ومحمود أبو زيد”.
أضافت: “أحب كافة الشخصيات التي قدمتها مع كل المؤلفين الكبار، لكن عندما نتحدث عن الفيلم الذي يتحدث عنه الجمهور معي دائمًا بالشارع، فهناك إجماع غير عادي على فيلم “الراقصة والسياسي”، فهذا الفيلم عالق في ذهن الجمهور، وإذا تم عرضه 50 مرة، سوف يرغبةت في مشاهدته ويتحدثون عنه”.
وواصلت نبيلة في حديثها عن الروائي الكبير إحسان عبد القدوس: “روايات إحسان عبدالقدوس جميعها عن المرأة، وفي كل رواياته، المرأة لا ترضى بقدرها وقدمت معه “الراقصة والسياسي”، “الراقصة والطبال”، “انتحار صاحب الشقة”، و”أيام في الحلال” وغيرها.
وتطرقت إلى تعاونها مع الكاتب وحيد حامد، وقالت: “شخصياته لا تترك حقها مهما حدث، وتحاول البحث عن نفسها وحقوقها حتى النهاية، ومن أبرز أعمالي معه “التخشيبة”، و”كشف المستور”.. أما كاتب السيناريو محمود أبو زيد فقدمت من أعماله “ديك البرابر”، “عتبة الستات”، ومسلسل “العمة نور”.
أضافت: “لكل كاتب عملت معه أسلوبه الخاص؛ فأحتاج لأيام طويلة للحديث عن عملي مع كل منهم”.
رحيل داعمي المرأة!