هاجر أحمد: نوعت في أدواري ومحظوظة بخطواتي

غابت الفنانة المصرية الشابة هاجر أحمد عن الشاشة في الفترة الماضية، حيث كانت تنتظر مولودها الأول، ورزقت مؤخراً بابنتها غالية، وهي سعيدة بها وتمنحها وقتها في الشهور القليلة الأخيرة، بينما تنتظر عرض آخر أعمالها فيلم «أهل الكهف» الذي تشارك في بطولته مع عدد كبير من النجوم منهم خالد النبوي وغادة عادل ومحمود حميدة للمخرج عمرو عرفة، وكان تصوير الفيلم قد تعطل لفترة طويلة، وكان آخر مشاركاتها سينمائياً فيلم «زومبي» مع علي ربيع وحمدي الميرغني الذي عُرض بداية العام، وهي تطمح لفرص سينمائية أقوى.

هاجر لها رصيد مميز من الأعمال الدرامية المتنوعة، وكان آخر مشاركاتها قبل التوقف لدواعي الحمل والولادة مسلسل «أحسن أب» مع علي ربيع، ومسلسل «طلقتك نفسي» الذي قدمت خلاله أكثر من شخصية مميزة، وتعتبر دورها في مسلسل «هذا المساء» بدايتها الحقيقية، وعن رصيدها وآخر تجاربها وطموحات المستقبل والأمومة كان معها هذا اللقاء.

في البداية قالت هاجر: رزقني الله مؤخراً بابنتي غالية، وكل وقتي لها، وقد غيرتني كثيراً لأنها مسؤولية كبيرة، ولها الأولوية في هذه المرحلة، وأتمنى أن أطمئن عليها، ويمنحها الله الصحة حتى أعود للساحة، ومتفائلة بأني سأعود أقوى وأكثر نضجاً، لأن الأمومة تضيف للممثلة نضجاً أكثر، ومشاعر وأحاسيس أعمق، وأنا محظوظة بزوجي وأهلي، لأن الجميع يدعمني ويساندني.

وعن آخر ما عرض لها قبل الإنجاب تقول هاجر: كنت قد شاركت العام الماضي في أكثر من عمل مميز، وكان مسلسل «أحسن أب» مع علي ربيع آخر بطولة قدمتها في رمضان قبل الماضي، وشخصية «كارلا» كانت جديدة ومختلفة، كما كنت قد شاركت في مسلسل «وكل ما نفترق» مع ريهام حجاج وقدمت خلاله شخصية «وداد» وكانت تركيبة صعبة ومختلفة تماماً، وكان لي أكثر من شخصية في مسلسل «طلقتك نفسي» وهو عمل مميز منفصل الحلقات وقدمت خلاله أكثر من حكاية نجحت مع الجمهور.

طموح سينمائي

وعن فيلمها الأخير «أهل الكهف» الذي تعطل لفترة طويلة وتم استئناف تصويره منذ أسابيع ليصبح جاهزاً للعرض تقول: سعيدة جداً وفخورة بمشاركتي في هذا الفيلم الكبير لأكثر من سبب، أولها كونه مأخوذ عن رواية أدبية للكاتب والأديب الكبير توفيق الحكيم بنفس العنوان، والفيلم يجمعني بعدد كبير من النجوم كنت أتمنى العمل معهم جميعاً، منهم خالد النبوي ومحمود حميدة ومحمد ممدوح ومحمد فراج وغادة عادل وأحمد وفيق وريم مصطفى ومصطفى فهمي وغيرهم، والإخراج لعمرو عرفة، وأنا سعيدة بالعمل معه.

نقطة تحول

* هل هناك نقطة تحول في مشوارك الفني؟

– أعتبر دور «سارة» في مسلسل «هذا المساء» مع النجم إياد نصار أهم بداية وأقوى خطوة كانت منها انطلاقتي بعد تجارب جيدة، لكنها كانت عادية، وأعتبر المخرج تامر محسن هو أفضل من قدمني كممثلة في هذا العمل، وأشار لموهبتي ولفت أنظار الوسط الفني كله لاسم هاجر أحمد كممثلة قادرة على تقديم أدوار صعبة وعميقة، وبعده بالفعل جاءتني فرص أقوى وأصبح لي اسمي على الساحة.

* لكن شهرتك تحققت في أعمال خفيفة مثل «ضربة معلم» مع محمد رجب مثلاً.. ما أهم بصماتك الفنية من وجهة نظرك؟

– سعيدة بدور «ليلى» في مسلسل «ضربة معلم» مع محمد رجب لأنها تركيبة مختلفة، وفي عمل درامي اجتماعي كان فيه خط كوميدي جميل، والعمل نجح مع الجمهور، وقبله كانت مشاركتي في أكثر من جزء من مسلسل «حكايات بنات» وأنا أحب هذا المسلسل جداً كما أحب أدواري في مسلسلات مهمة مثل «النهاية» مع يوسف الشريف، «كأنه امبارح» مع رانيا يوسف، «رسايل» مع مي عزالدين، «الرحلة» مع حنان مطاوع، «هوجان» مع محمد إمام، «نسر الصعيد» مع محمد رمضان، «حدوتة مرة» مع غادة عبدالرازق، وغيرها من الأعمال المهمة في رصيدي والتي أعتز بها.

فخ الجمال

* هل كان جمالك أساس ترشيحك لأدوارك وشخصياتك في تلك الأعمال المميزة؟

– لم أقع في هذا الفخ، وكنت حريصة على عدم تكرار أدواري، وشخصياتي في أغلبها كانت متنوعة ومؤثرة في الأعمال التي شاركت فيها وتترك بصمة مع المشاهد، ولا أرى نفسي قدمت دور البنت الحلوة التي تراهن على دلعها وجمالها كثيراً حتى أنني نوعت في طبيعة أعمالي بين الاجتماعي والكوميدي ودراما الإثارة والأعمال التي تدور في الصعيد، ومؤخراً تجد دوري في فيلم «أهل الكهف» مختلفاً تماماً والتركيبة لا تراهن على الجمال إطلاقاً.

* هل استفدت من دراما الحكايات القصيرة والأعمال المنفصلة؟

– شاركت في حكايات مسلسل «نصيبي وقسمتك»، كما شاركت في حكايات مسلسل «إلا أنا»، وتجربتي في مسلسل «طلقتك نفسي» مميزة، كما أحببت مسلسل «حكايات بنات» بأجزائه المختلفة وتلك النوعية من الأعمال تثري صناعة الدراما وتجذب جمهوراً مختلفاً.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى