بونيتا سعادة: الفوازير مغامرة تحتاج إلى إنتاج ضخم

بونيتا سعادة هي عشرات الشخصيات في شخص واحد، لا تُفرق بينها وبين الأصل عندما تبدأ التقليد، وقد لفتت الأنظار بموهبتها المتميزة، على الرغم من أنها لم تأخذ حقّها حتى اليوم…معها كان لنا لقاء سألناها فيه:

* يبدو أن عام 2023 سيكون حافلاً بالمشاريع الفنية كما أعلنت منذ فترة، ماذا في أجندتك؟

– سأعلن عن هذه المشاريع تباعاً، أقربها اليوم حفل في الأردن، ومشروع لشهر رمضان المبارك، لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيله حالياً.

* هل لديك مشروع فوازير؟

– الفوازير لا تليق إلا بشريهان…هذا مشروع ضخم، ربما يليق اليوم بهيفاء وهبي. وهذا الأمر يحتاج إلى إنتاج ضخم، وهذا غير متوفر في لبنان، وأنا وحدي غير قادرة على خوض هذه المغامرة، لأني لست مستعدة لهدر طاقتي سدى، صحيح أني قدّمت في رمضان الماضي 29 شخصية، لكن العمل كان مجهوداً شخصياً يختلف عن الفوازير التي تحتاج إلى إشباع العين وإبهارها.

* أنت صاحبة موهبة استثنائية لم تأخذ حقّها بعد.. لماذا ؟

– أجتهد وأتعب لتقديم الأعمال على أعلى مستوى سواء في الشكل أو المضمون، لكن في كثير من الأحيان تستجد أحداث تُعرقل انتشار الفيديوهات، وتغطية أعمال مُتفق عليها، لكني مؤمنة بأنه سيأتي يوم تنتشر فيه أعمالي بشكل واسع، كما حصل مع الفنانة اللبنانية رزان جمال، التي لم يسمع بها أحد على الرغم من عملها عشر سنوات، إلى أن جاءت الفرصة لها من خلال مسلسل «الثمن»، ليبدأ تسليط الضوء على أرشيفها.

* أنت تختارين التوقيت المناسب لأعمالك؟

– هذا صحيح، لكن حتى التوقيت لم يخدمني في كثير من الأحيان.

* ألم تكتشفي الحلقة المخفية للشهرة والنجومية؟

-كأني لم أجدها حتى الآن، علماً بأن عملي لم يقتصر على تقليد الشخصيات اللبنانية المحلّية؛ بل تعدّاه إلى شخصيات عربية مثل نبيلة عبيد، فيفي عبده، إسعاد يونس، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي لم يستطع أحد تقليدها حتى اليوم،.

* ولكن اليوم أنت قادرة على تسويق نفسك من خلال مواقع التواصل والقنوات الخاصة؟

– هذا كله لا يكفي، نحن بحاجة إلى ترك بصمة من خلال التلفزيون، تحديداً في لبنان الذي يختلف سوقه عن سوق مصر ومنطقة الخليج.

* ربما تكونين مُستبعدة عن الدراما بسبب غياب الكوميدي منها؟

– أنا لست ممثلة كوميدية فقط، فقد كان لي مشاركات في أعمال درامية مثل كاراميل، زوج تحت الإقامة الجبرية وغيرها، واليوم أنتظر فرصة مناسبة.

* كم يأخذ منك التقليد وقتاً للتحضير، وكيف تسعين إلى التجديد؟

– أعمل وفق أجندة مُحدّدة في تغيير الإطار الذي أظهر به، كأن أرفض تصوير برامج تلفزيونية خلال فترات متقاربة ومع نفس الضيوف لكي لا أحرق نفسي ويملّ الناس من ظهوري، ولا أحدّ نفسي بتقليد شخصيات معينة، علماً بأن البعض يأخذ علي تقليد اليسا وأحلام بشكل دائم، لأنهما يُطلبان مني باستمرار.

* من الشخصية الأصعب التي قلدتها؟

– الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وأتمنى أن أمثل سيرتها.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى