أوليفيا دن.. النجمة الأميركية التي غيرت نظرة العالم إلى الجمباز

رغم أن أوليفيا دن ليست اللاعبة الأكثر موهبة في الجمباز، ولا الأكثر شهرة بتلك الرياضة الجميلة، لكنها ربما باتت الأكثر تأثيرا من خلال حضورها الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتقول صحيفة “الغارديان”، إن مراجعة مقاطع الفيديو التي تنشرها اللاعبة، التي تبرز فيها تأثيرات الحركة البطيئة في بعض اللقطات، خاصة على “تيك توك”، يؤدي إلى فهم كيف صنعت أوليفيا البالغة من العمر 20 عاما، نقلة في نظرة الجماهير إلى رياضة الجمباز.

في الفيديوهات تركز أوليفيا على حركة تقوم بها وهي تتقلب في الهواء، تسميها “بيتش ناستيكس” وتضع عليها علامة الهاشتاغ.

ولدى دن، عدد متابعين على إنستغرام يبلغ 3.7 مليون متابع، أي أكثر من لاعب البيسبول، ديريك جيتر، أو بطلة الجمباز الأولمبي، سونيزا لي (1.7  مليون متابع).

أما على تيك تيوك فيتابعها 7.2 مليون حساب، وهو رقم أكثر من المغنية بيونسيه التي يتابعها 4.6 مليون حساب.

دن التي تتمتع بشعر أشقر طويل ووجه على شكل قلب، أتقنت فن نشر صور سيلفي غير مألوفة لرياضية مما يضع معجبيها في حالة من الانبهار.

بدأت دن ممارسة رياضة الجمباز في سن الثالثة، وأمضت فصول الصيف في طفولتها في معسكرات تدريب صارمة على عكس قريناتها، ونجحت في عدد كبير من المسابقات على المستوى الإقليمي والوطني.

أوليفيا دن خلال مشاركتها في بطولة للجمباز في يناير 2021

أوليفيا دن خلال مشاركتها في بطولة للجمباز في يناير 2021

في نفس الوقت، ثقلت دن خبرتها في مجال التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فلديها حساب على إنستغرام، منذ أن كانت في العاشرة.

وتدرس في جامعة ولاية لويزيانا بمنحة رياضية كاملة، رغم كونها تحصل على أعلى أجر لرياضية جامعية في الولايات المتحدة، وتقدر ثروتها بنحو 2.3 مليون دولار. ووفقا لتقديرات موقع أون 3 المتخصص في تحليل بيانات تكنولوجية خاصة بالرياضيين، فإن منشورا  واحدا للاعبة الجمباز على وسائل التواصل الاجتماعي تبلغ قيمته 31 ألف دولار.

وتشير الصحيفة إلى أن “لدن، تأثير على معجبيها، ومعظمهم من الذكور البيض المراهقين، خاصة من غير المتخصصين في اللعبة. والبعض يعتبر أن تأثيرها محفز وآخرون يرون أنه سام”.

خلال التدريبات مع فريق الجمباز الأميركي، يأتي معجبون لها ويصرخون “نريد ليفي” (اسم التدليل لها)، نما أدى لانتقاد البعض، مثل الأوليمبية والمدربة السابقة سامانثا بيزيك لما يحدث، ووصفت ذلك بـ”الأمر المخيف”.

من جانبها، نشرت دن تغريدة حثت معجبيها على الهدوء قائلة: “سأقدر دائما وأشعر بالحب إزاء الدعم المقدم منكم يا رفاق، ولكن إذا أتيتم للتدريب، أريد أن أطلب منكم أن تحترموا لاعبي الجمباز الآخرين ومجتمع الجمباز لأننا نقوم بعملنا فقط”.

وقد يلاحظ البعض أن لاعبة الجمباز من محبي كتاب المساعدة الذاتية “ذا سيكريت”، وأنها تعيد تغريد بعض الاقتباسات منه مثل “الأفكار تصبح أشياء”، “شيء رائع قادم إليك اليوم”.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى