الرئيس العليمي : وحل الأزمه اليمنيه اوروبياَ

الرئيس العليمي : وحل الأزمه اليمنيه اوروبياَ

بقلم / مصطفۍ محمود

على الرغم من مظاهر الاهتمام المتزايدة بالملف الإنساني، يبدو أن المجتمع الدولي عجز عن إيجاد حل للمحنة اليمنيه ، وتخلى فعليا، أو هو في طريقه إلى التخلي، عن الشعب اليمني ، إلا بتقدير ما يؤثر ذلك على ماتبقۍ من مصالحه

. وبعد مايربو على عقد من الصراع على تطبيق قرارات مجلس الأمن، ومن دون الاعتراف بفشل مساعيه في التوصل إلى تسويةٍ وحل “عقدة الحوثي “، الذي يرفض المساومة على “حقه” في استعباد اليمنيين وحكم اليمن الى الابد بالسلاح وقانون النسب العنصري.. تحوّل الصراع عن موضوعه الرئيس بين شعبٍ وجماعه قاتله ، ليصبح صراعا على الاختيار بين التطبيع مع الحوثي أو الاستمرار في صراع مفتوح لاينتهي
.
وهنا اصبح لزاما علۍ الرئيس العليمي و دول التحالف ان يبعثوا المارد الاوربي في المنطقة العربيه. لتمارس تأثيرها في حل الازمات المستفحله

تستطيع أوروبا أن تلعب دورا كبيرا في استعادة اليمن من مخاطر الجماعه الحوثيه ، وفي الوقت نفسه، الحصول علۍ امتيازات ومصالح واسعه في اليمن
ثم في المنطقه.. أما كيف يكون ذلك فأوروبا وحدها تعرف كيف يمكنها تحقيق ذلك، وهذا هو الامتحان الحقيقي لانبعاثها السياسي وإرادتها وقدرتها على الفعل على الساحة الدولية قوّة سياسية واستراتيجية وطرفا فاعلا في بلورة أجندة السياسة الدولية، لا ماردا اقتصاديا بقدمين سياسيين من عجين.
على أوروبا أن تتحرّك بإرادة واحدة وتبلغ الأطراف المعنية جميعا، بصورة واضحة لا تردّد فيها، تصنيف الحوثيين جماعه ارهابيه
وأن تعمل بما يستدعي تحقيق هذا الهدف من دعم قوي وعلني للشرعيه اليمنيه بقيادة الرئيس رشاد العليمي لقطع الطريق على أي أملٍ لدى الحوثي في البقاء في السيطرة.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى