تواصل السلطة المحلية التابعه لحزب الاصلاح الإخواني في محافظة مأرب، بقيادة محافظ المحافظة وعضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، نهب إيرادات النفط والغاز، وتحويلها إلى حسابات شخصية لاستثمارها في الخارج.
وترفض سلطة العرادة الإخوانية، توريد كافة الإيرادات في محافظة مأرب من النفط والغاز إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، وتعلن تمردها بشكل صريح على شرعية مجلس القيادة الرئاسي.
وقالت مصادر إن سلطان العرادة لديه استثمارات في الطاقة المشتراة، وينهب الإيرادات في شركة صافر، ويمول الجماعه الحوثية بالغاز والنفط بشكل يومي من إيرادات مأرب.
وأوضحت المصادر، أن العائدات من الغاز والنفط التي يصدرها العرادة، تذهب نصفها لقيادات الإخوان في الخارج، والنصف الآخر يتقاسمها سلطان مع المسؤولين المقربين منه.
وقالت مصادر ، إن العرادة وجماعة الاخوان يرسلون عشرات القاطرات من النفط الخام من مأرب بشكل يومي الى صنعاء، عن طريق الجوف، حيث يتم تصفية النفط الخام في صنعاء بمصافي مصغرة جلبها الحوثيون من سوريا.
وأكد الناشط السياسي حمد ناصر بن معيلي، أن الفساد الذي يمارسه سلطان العرادة، وإدارته أضر بمأرب وأهلها، مؤكدا أن إيرادات المحافظة يتقاسمها العرادة مع الإخوان وقياداته في الخارج.
وقال بن معيلي: “إن سلطان العرادة يداه ملطخة بالفساد والأموال الحرام من قاطرات الغاز الذي يبيعها لجماعة الحوثي بعملة قديمة، ويوردها إلى بنك مأرب بالعملة الجديدة”.
ومن جانبه فضح الدكتور حمزة المرادي، سلطان العرادة، وكشف بالأرقام حجم المليارات التي يتسلمها شهريا من إيرادات الغاز والبترول والديزل في مأرب.
وقال المرادي: “إن طاهوش الفساد سلطان العرادة وحاشيته يتسلمون أربعة مليار ريال يومياً من قيمة البترول والديزل والغاز والسي فايف والخام”.
وتصل الأموال التي يتحصل عليها العرادة شهريا إلى 120 مليارًا، وسنوياً واحد ترليون و 440 مليارًا سنوياً، ما يعني أن سلطة العرادة نهبت طيلة الثمانية الأعوام 11 ترليون و 520 مليار ريال.
متابعات