أميرة الشريف: الفرصة الحقيقية لم تأت بعد

وعن جديدها تقول إنها تحمست لشخصية «د. سلسبيل» التي قدمتها ضمن أحداث مسلسل «عالم تاني» لأنها تركيبة جديدة ومختلفة لم تقدمها من قبل وهي مؤثرة في أحداث العمل.

  • لماذا قل حضورك الفني في الفترة الأخيرة ؟

– كنت أمر بظروف خاصة أبعدتني في الفترة الأخيرة، لكني بشكل عام لا أحب تكرار أدواري، وقد تعرض عليّ أعمال كثيرة لكني لا أقبلها لأني لا أجد فيها أي إضافة لي، وقد كانت عودتي مؤخراً بدور مؤثر في الجزء الثاني من مسلسل «إلا أنا» في حكاية «طعم الدنيا» مع إيمان العاصي وكمال أبو رية ومحمد علي رزق للمخرج أحمد حسن، وهناك مسلسل آخر بعنوان «حلم حي» شاركت فيه مع ندى بسيوني ومنة عرفة وحمدي الوزير لكني لا أحب الحديث عنه.

  • لديك فيلم سينمائي لم يعرض حتى الآن بعنوان «ستوكهولم».. ما أهمية هذا الفيلم في رصيدك ؟

– الفيلم يناقش متلازمة مهمة جداً معروفة في الطب النفسي، ويطرح فكرة جديدة وهي تعاطف الضحية مع الجاني «المخطوف يتعاطف مع الخاطف»، وألعب في هذا الفيلم دوراً جديداً ومختلفاً لفتاة مدمنة وهو دور مهم وصعب وجديد شكلاً ومضموناً وسيكون إضافة لى.

  • ماذا عن خطواتك وأحلامك في السينما؟

– لا أعتبر نفسي قدمت في السينما ما أحلم به وأطمح له لكنى سعيدة بتجاربي في أفلام مميزة أهمها «اللي اختشوا ماتوا» مع غادة عبدالرازق، ومنحني خلاله المخرج إسماعيل فاروق فرصة مميزة، وفي فيلم «الكهف» مع محمود عبد المغنى وروجينا وماجد المصري ومي سليم للمخرج أمير شوقي، كما كانت لي مشاركة محدودة في فيلم «شد أجزاء» مع محمد رمضان لكني أحلم بفرصة سينمائية مختلفة مع مخرج كبير مثل شريف عرفة أو محمد ياسين وكاملة أبو ذكرى.

  • هذا يعني أن خطواتك في التلفزيون أهم وأقوى؟

– بكل تأكيد لأني حصلت على فرص كثيرة في التلفزيون عرفني منها الجمهور، وأهم أعمالي ما قدمته في مسلسل «نصيبي وقسمتك»، والجمهور يعرفني بشخصيتي «باكينام وإيمان»، وهناك تجارب قوية في رصيدي منها مسلسل «طريقي» مع شيرين عبد الوهاب، و«الوصية» مع أكرم حسني وأحمد أمين وريم مصطفى، لكنى ما زلت أنتظر فرصة قوية تكون بمثابة انطلاقة جديدة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى