مي الغيطي: دراستي الفلسفة تفيدني في التمثيل

تنتظر نقلة مع «ولاد عابد»

تترقب الفنانة المصرية الشابة مي الغيطي عرض مسلسل «ولاد عابد» الذي شاركت في بطولته مع رياض الخولي وأيتن عامر، وتقول إن دورها خلاله سيكون محطة مهمة في رصيدها، وقد تحمست كثيراً لدورها في الفيلم السينمائي «كاملة» مع إنجي المقدم، والذي عُرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكان قد عرض لها في مهرجان القاهرة السينمائي أيضاً فيلم قصير بعنوان «ماما»، وتخوض تجربة الكوميديا لأول مرة كما تقول في فيلم «مهمة في سهل حشيش» مع النجمة ليلى علوي، وفي جعبتها أعمال فنية أخرى، وتجربة غنائية باللغة الإنجليزية. نتحدث عنها في هذا اللقاء معها عن الفن والحب والمستقبل.

  • ما تقييمك لتجربتك وتأثير دورك في مسلسل «ولاد عابد» الذي عُرض مؤخراً؟

– المسلسل بالفعل كان مقرراً عرضه في رمضان الماضي، ولكنه تأجل لظروف إنتاجية، ولعدم اكتمال تصويره، لكنه عُرض مؤخراً على إحدى المنصات الرقمية، وهو عمل درامي اجتماعي مهم، أقدم خلاله شخصية مهمة ومؤثرة لابنة رجل ثري يعمل في مجال السيراميك، ومعي فريق رائع يضم رياض الخولي وأيتن عامر وصبري فواز ومحسن مي الدين وفيدرا، وهو من تأليف سماح الحريري وإخراج أكرم فريد، والعمل محطة مهمة في رصيدي، وأنا سعيدة به جداً.

  • عرض لك في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الأخيرة فيلم «ماما».. كيف كانت ردود الفعل؟

– هو فيلم قصير، لعبت فيه دور البطولة مع دانيال شريف، وهو من تأليف وإخراج ناجي إسماعيل، وقد تحمست لفكرته الجديدة، حيث يناقش فكرة الميراث والأمومة من منظور مختلف، وقد نال درجة إشادة رائعة وقت عرضه ضمن برنامج ومسابقة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، ومثل تلك التجارب تكون مفيدة جداً على المستوى الفني، وأكتسب منها خبرة كبيرة.

  • لديك فيلم آخر بعنوان «كاملة» مع إنجي المقدم.. ماذا عن ملامح الفيلم والشخصية وما الذي حمسك له؟

– الفيلم تم عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، ونال استحسان الجمهور والنقاد، وهو فيلم اجتماعي نفسي يناقش أزمات المرأة بسبب العنوسة والتحرش والختان والظلم الذي تتعرض له، وقد تحمست جداً لشخصية «أسماء» التي لعبتها خلاله، لأنها تركيبة جديدة وصعبة لم أقدمها من قبل، وهي مؤثرة جداً في الأحداث، وأشارك بطولته مع إنجي المقدم وفراس سعيد وسلوى عثمان ولطفي لبيب، وهو من تأليف محمد عبدالقادر، وأخرجه جون إكرام.

كوميدية استثنائية

  • تخوضين تجربة كوميدية استثنائية في فيلم «مهمة في سهل حشيش» مع النجمة ليلى علوي.. ما الجديد وما المفاجأة؟

– أولاً شرف كبير لي أن أعمل مع الفنانة ليلى علوي للمرة الثانية بعد تجربة مميزة بدور صغير في فيلم «التاريخ السري لكوثر» مع زينة، ولكنني في فيلم «مهمة في سهل حشيش» ألعب الكوميديا لأول مرة، رغم أنني لا أعتبر نفسي كوميديانة، ولم أتصور نفسي فيها، لكن المفاجأة أن هناك مواقف مضحكة كثيرة أشارك فيها خلال الأحداث، وما ساعدني عليها أني أعمل مع فريق رائع، وهم من أبرع ممثلي الكوميديا، مثل بيومي فؤاد وحمدي الميرغني ومحمد محمود وصابرين أيضاً كوميديانة رهيبة، وقد ساندني كثيراً مخرج الفيلم محمود كامل، وأتمنى أن تكون التجربة نقلة في رصيدي.

  • هل اهتمامك بالسينما في الفترة الأخيرة عن قصد؟

– السينما فن مهم جداً ومؤرخ حقيقي لأي ممثل، ومقياس نموذجي لنجومية الفنان، ورصيدي في التلفزيون أقوى بكل تأكيد، وبصماتي خلاله أكثر، لأنني أفضل دائماً التركيز في اختياراتي، خاصة في السينما، ولا يعنيني كم الأعمال أو مساحة الأدوار، وأسعد جداً بأفلامي المهمة، مثل «الجزيرة»، «اشتباك»، «بنات ثانوي»، «قمر 14» و«ريتسا».

  • كانت مفاجأة أن نعرفك مغنية وباللغة الإنجليزية في الصيف الماضي.. ما حكايتك مع الغناء ؟

– قدمت ألبوماً ضم 5 أغنيات باللغة الإنجليزية بعنوان «pink» من تأليفي وألحاني، والتوزيع لإسلام وائل، والعازف إسلام عمرو، والأغنيات تعبير عن تجارب شخصية وانفعال مع الأحداث الراهنة من وجهة نظر الجيل الجديد، وأنا منذ طفولتي أعشق الموسيقى، ولكن اهتمامي الأكثر كان بالغناء الأجنبي، وأعرف أن التجربة موجهة لفئة محدودة ومحددة وليس للجمهور العام، وأنا ليس عندي موهبة كتابة الأغاني بالعربي، لكنني مستعدة لخوض التجربة في المرحلة المقبلة، وسوف أستعد لها جيداً، لأنني أعشق الغناء بشكل عام.

أدوار البطولة

  • هل وصلتِ لدرجة من النضج الفني تؤهلك لأدوار البطولة الأولى وتقديم نوعيات من الشخصيات الصعبة؟

– في رصيدي تجارب عديدة صعبة، قدمت فيها شخصيات وتركيبات قوية، تطلبت مني جهداً وموهبة ودائماً عندما تأتيني شخصية تحتاج للتدريب لا أتردد في الانضمام لورشة تمثيل لدراستها والعمل عليها، وأحرص على التعلم دائماً والاستفادة من كل ممثل أعمل معه، وأحترم دور المخرج جداً، ومن حسن حظي أن دراستي للفلسفة بطبيعتها لها علاقة قوية بالإنسان، وفيها تعمق في دراسة الشخصيات والتركيبات المختلفة، وهذا مفيد جداً لي في تجسيد الأدوار التي ألعبها، وفيما يخص البطولة المطلقة أنحاز جداً للبطولات الجماعية لأنها تتضمن عناصر نجاح أقوى وأنا في مرحلة أجتهد فيها وأتعلم من كل من أعمل معهم.

  • هل تنحازين للعمل مع أسماء محددة من النجوم والمخرجين في المرحلة المقبلة؟

– العمل مع النجوم أصحاب الجماهيرية والموهبة مهم جداً ومفيد على كل المستويات.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى