أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الأربعاء، أن 4.5 مليون يمني لديهم شكل من أشكال الإعاقة.
وقالت كاترينا ريتز، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن : “غالبًا ما يؤدي فقدان أحد الأطراف إلى الشعور باليأس، لكن مراكز التأهيل الحركي كهذا تُظهر أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمكنهم استعادة قدر كبير من الاستقلالية والقيام بأدوار فعّالة في المجتمع من خلال الدعم المناسب”.
وأضافت في بيان ” لا توجد في اليمن إحصاءات موثوقة عن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدمات التأهيل الحركي، إلا أن التقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 4.5 مليون شخص لديهم شكل من أشكال الإعاقة”.
وأفادت أنه” يُعتقد أن ما لا يقل عن 460,500 شخص بحاجة إلى أجهزة تساعدهم على الحركة، فيما يحتاج 153,500 شخص آخر إلى أطراف صناعية أو أجهزة تقويمية”.
وذكرت أنه مع ذلك، يعاني هذا البلد من قلة وتباعد الخدمات بعد أن تعرض نظام الرعاية الصحية فيه للدمار بفعل النزاعات المتعاقبة على مدى العقود العديدة الماضية.
كما أن نقص التعليم في مجال الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية يعني أيضًا أن هناك نقصًا في عدد الأخصائيين المؤهلين لدعم الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية، حسب البيان.
متابعات