دبي أوبرا تستضيف «نجوى كرم» و«ماتيلدا»

كما تستقبل الأوبرا في الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 المسرحية الغنائية الشهيرة «ماتيلدا»، التي تعد العمل العالمي الأبرز الحاصل على الجوائز المرموقة المستوحى من الكتاب المحبوب للمؤلف الشهير روالد دال.

تقدم مسرحية ماتيلدا الغنائية بسيناريو دينيس كيلي والأغاني الأصلية التي أعدّها تيم منتشن، وتروي قصة فتاة صغيرة استثنائية تتمتع بخيال خصب وذهن متّقد، ما يمكنها من اتخاذ موقف قوي، لتغيّر مصيرها بنفسها.

وحصلت المسرحية الشهيرة على أكثر من 99 جائزة عالمية، منها 24 جائزة لأفضل مسرحية غنائية، كما أنها تعرض الآن للعام الثاني عشر على التوالي في لندن؛ حيث تواصل إسعاد الجمهور من مختلف الأعمار.

يذكر أن المسرحية عرضت أمام جمهور واسع وفي حفلات تباع تذاكرها بالكامل في مسرح ذا كورت يارد التابع لشركة رويال شكسبير في ستراتفورد أبون إيفون؛ وذلك على مدى 12 أسبوعاً من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 إلى يناير/ كانون الثاني 2011، قبل انتقالها إلى وست إند في لندن في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2011؛ حيث حازت تقييمات مدهشة.

وافتتح إنتاج المسرحية الغنائية في نيويورك يوم 11 إبريل/ نيسان 2013 في مسرح شوبرت ببرودواي، لتحصل على إعجاب هائل وتظهر في 10 قوائم لأفضل 10 أعمال مسرحية للعام 2013، إلى جانب الحصول على المركز الأول في قائمة مجلة تايم لأفضل عرض خلال العام.

وضمن جوائز لورنس أوليفييه عام 2012، حازت مسرحية ماتيلدا رقماً قياسياً بلغ سبع جوائز، كما تألقت في سماء برودواي عند فوزها ب4 من جوائز توني وبلقب التميز من جوائز توني والذي حصلت عليه كل من الفتيات الأربع اللاتي أدّين دور البطولة.

مخرج مسرحية ماتيلدا هو ماثيو واركس (الحاصل على جائزة توني عن مسرحية God of Carnage) والذي يقود هذا العمل الضخم بسيناريو الكاتب الشهير والحاصل على جائزة توني – دينيس كيلي مع موسيقى وكلمات الأغاني للمؤلف تيم منتشين.

أما الديكورات والأزياء فيقدمها روب هاويل، الحائز جائزة توني، بينما يصمم الرقصات بيتر دارلينغ، الحائز جائزة توني، ويدير الإشراف الموسيقي والأعمال الموسيقية الإضافية كريستوفر نايتنغيل، الحائز جائزة توني، ويشرف على الإضاءة هيو فانستون، الحائز جائزة توني. ويتولى سايمون بيكر، الحائز جائزة توني أيضاً إدارة الصوت، بينما يشرف باول كييف على الخدع البصرية.

ومن أشهر التعليقات على المسرحية كان ما نشرته صحيفة نيويورك بوست: «من النادر أن نشهد عرضاً بهذه الروعة ليعيد لنا إيماننا بعروض برودواي المسرحية، وسيضمن عرض المسرحية الغنائية ماتيلدا تحقيق ذلك».

متابعات