خاص / وكالة دفّاق نيوز للانباء / اوضح محررالشؤون اليمنية في قناة الجزيرة احمد الشلفي ان الحديث عن خط ساخن بين السعودية والحوثيين وتوجه السفير السعودي إلى صنعاء للقاء قيادات حوثية أمر له أساس في ظل امتناع الطرفين عن الحديث حوله وقد يتبين ذلك قريبا.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر ان معلومات شبه مؤكدة تقول ان الحوار السعودي الحوثي الذي تم في صنعاءوصل إلى نهايتة وأن كثيرا من الأفكار المختلف عليها تم الإتفاق حولها وكان الحوار سعوديا حوثيا ولم تكن الحكومة اليمنية جزءا منه وربما أن عودة الوفد السعودي كانت للتشاور وإخراج الأمر بشكل مرض لجميع الأطراف.
واضاف يعتقد الكثير من المراقبين أنه في حال حدث إعلان عن اتفاق من أي نوع فإنه قد يكون مدخلا لإنهاء الحرب ولكنه لايعني سلاما مستداما في ظل المتغيرات العسكرية الكبرى على الخارطة اليمنية ولن يكون مفاجئا إذا تم إعلان من أي نوع حول هدنة أو اتفاق سواء عبر الأمم المتحدة أوعبر الأطراف
وتابع قائلا كما لن يكون الاتفاق مفاجئا إذا ثبت أن كل هذه التدبيرات هي محاولات فقط لوقف معارك جزئية وأن الأمر بات أصعب على كل الأطراف واليمن هو الخاسر الوحيد في كل مايدورفالأطراف الدولية والأقليمية وأطراف الحرب المحلية والإقليمية أيضا استفادت وستستفيد من حلبة الصراع اليمنية التي تدار بالنيابة عنها بينما ملايين اليمنيين ينتظرون خلاصا لايمكن أن يأتي على هذا النحو.