خاص / وكالة دفّاق نيوز للانباء / هاجم القيادي الحوثي صالح هبره جماعته الحوثيه لعدم استجابتها لدعوات الحوار بداية الحرب
وتساءل في منشور نشره على الفيس بوك قائلا ما الذي حققته حرب الثماني سنوات؟ ومن أجل ماذا كل ما حدث من قتل ودمار؟
ووجه هبره عدة اسئله لجماعته الحوثيه : ألم يكن الكل يدعونا للحوار، وكنا سنحصل عليه دون أن تطلق رصاصة واحدة من أول يوم؟
ألم يكن مطار صنعاء مفتوحًا، وميناء الحديدة مفتوحًا، والمرتبات تصرف من قَبلِ الحرب؟
ما هو الجديد الذي حققته الحرب سوى الدمار والقتل؟
وتابع قائلا ألم نقلها منذ البداية أنه لا سبيل ولا خلاص لليمن إلا بالحوار؟ لقد تحدثت منذ البداية أن الحوار هو الحل الذي سيخرج اليمن من مستنقع الصراع الداخلي، وتحدثت أنه لا بدّ من التقاء أطراف الصراع والجلوس على طاولة الحوار طال الزمن أم قصر، وانه من الأفضل أن تبادر إليه الأطراف قبل المزيد من الخسائر وتكتفي بما قد حدث لكن الحوثيين اعتبروا الدعوات تثبيطًا للناس
وأفاد صالح هبره ان الحوثيين اتهموا كل من يدعو للحوار بالخيانة مضيفا مجلس النّواب عندما دعا للحوار تم اتهامه بخيانة دماء الشهداء، و علي عبدالله صالح عندما دعا للحوار والتفاهم داخليًا ومع دول الجوار اعتبره الحوثيين خائنًا!!
واستغرب هبره من عودة الحوثيين الى ما دعاهم إليه كل العقلاء في الداخل والخارج، وهو الجلوس مع جميع الأطراف على طاولة الحوار و لكن بعد أن حصدت الحرب الأخضر واليابس وضاقت المقابر بخيرة رجال اليمن و دُمّر بلد، وقتل شعب، ومزق نسيجه الاجتماعي شر ممزق، وخاطب الحوثيين بالقول لقد ورثتم للشعب تركة لا يمكن معالجة آثارها السلبية ولا في خمسين عامًا (قتلى وجرحى وايتام وارامل و.. )