وصاب العالي تعانق السحاب وتجاور النجوم
وكالة دفاق نيوز تحل ضيفاً خفيفاً في ديار وصاب العالي وتجري استطلاعا صحفيا مع عددا من الشخصيات الوازنة اجتماعيا :
قرى وصاب جارات السحاب محرومة من كل خيرات الثورة التنموية والخدمية
وصاب ذات الأربعين حصنا ووادي رماع وانهاره المعلقة معلما حضاريا وسياحيا يأسر الألباب
وطريق الوادي السيال وقرى الطرف و العنين اختصرت صعود الجبل بربع ساعة بالسيارة بدلاً عن نصف يوم على الاقدام وفاعلو الخير من أبناء القرية هم من تكفلوا بتكلفة تعبيد طريق السيال الطرف العنين والتي بلغت اكثر من مائة مليون ريال و جبل الدن في وصاب يعتبر الجبل الاكبر ارتفاعاً عن سطح البحر بعد جبل النبي شعيب
ووادي رماع ينتج سنوياً من محصول فاكهة الموز عشرة آلاف طن ونتيجة
لتفعيل التكافل الاجتماعي بين أبناء وصاب تجد فقيرهم هو أغناهم مالا وخصوصا في شهر رمضان شهر الكرم والإحسان
طريق السيال الطرف العنين رفعت معاناة صعود الجبل عن المواطنين الذين ظلوا يعانونها جيلاً بعد جيل و
لازالت المعلامة والدراسة تحت الأشجار والكتابة على الألواح سائدة في بعض قرى وصاب العالي والسافل حتى اليوم
أبناء وصاب تحدوا التحدي وقهروا الطبيعة القاسية وصنعوا من المعاناة قصص نجاح باهرة و كل المقومات الادارية والجغرافيا والسكانية تجعل من وصاب امكانية ان تكون محافظة يمنية جديدة
_ اهالي وصاب: لازلنا نعيش عهد التنكة والفانوس ووحدها الحمير والجمال وسيلة النقل الوحيدة لأبناء قرى وصاب.
– طريق بطول 6 كيلو مترات طولي تنقل أهل قرية العينين من حياة القرون الوسطى إلى حياة القرن الـ21 المعاصر.
– أهالي وصاب يشكرون دفاق نيوز كأول وسيلة إعلامية مستقلة تزور وصاب المنسية
زارت وكالة دفاق نيوز وصاب واجرت استطلاعا صحفيا تناولت فيه قصص نجاح ابناء قرى وصاب العالي هذه القرى التي تعانق السحاب وتجاور النجوم.. ووصاب العالي خصوصا لها من اسمها نصيب بسلاسلها الجبلية الشامخة حيث ان فيها جبل الدن الذي يعد الجبل الأكثر ارتفاعاً عن سطح البحر بعد جبل النبي شعيب في اليمن والجزيرة العربية
“دفاق نيوز ” التي زارت إحدى قرى وصاب وهي قرية العنين والتقت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ فإلى الحصيلة:
خاص دفاق نيوز/ أستطلاع: عبده سيف الرعيني
بداية التقت الوكاله بالمهندس عاطف حسن قايد المسلمي أحد الشخصيات الاجتماعية الفاعلة من ابناء قرية العنين والذي قال:
جاء في بعض مصادر الدولة الرسولية بأن عدد الحصون في وصاب العالي كانت تزيد على اربعين حصنا ونشير هنا الى بعض هذه الحصون التاريخية ومنها على سبيل المثال حسن نعمان وظفران والشرف والمشعب والشغاوية والرخم وحصن زاجد وشجب وكبود ومدنن وشناخب وحصن نباح وظهر الحقيبة والذروية وبريس وحصون الحمن وقوارير والخ.. من هذه الحصون التاريخية والقلاع وان ايرادات الحصون الوصابية في عهد السلطان المؤيد الرسولي بلغت نحو 120 الف دينار كخراج سنوي ما يؤكد ان وصاب العالي رغم انها بتضاريسها الجغرافية الجبلية إلا ان الزراعة فيها مزدهرة جدا.
واضاف المهندس عاطف المسلمي ان الحديث عن وادي رماع الخصب حديث ذو شجون اذ يمثل هذا الوادي السلة الغذائية لقرى وصاب العالي وخصوصا قرية العنين واهم منتجاته الزراعية فاكهة الموز والمانجو وجميع انواع الحبوب والجوافة واشجار الكاذي وعنب الفلفل ويبلغ الانتاج السنوي لمحصول فاكهة الموز من وادي رماع عشرة آلاف طن يغطي السوق المحلية والفائض يتم تصديره الى الخارج ويعد الموز الرمعي ذو جودة عالية ليس على مستوى اليمن فحسب، بل على مستوى الوطن العربي والاقليمي.
وصاب الجغرافيا والانسان
ومضى المهندس عاطف المسلمي الى القول تقع بلاد وصاب بن حمير شرق مدينة زبيد وكانت تعد من اعمالها وجهاتها التابعة لها جغرافيا وتاريخيا ولا تبعد عنها إلا بنحو 40 كيلو متر كما تقع وصاب جنوب غرب مدينة ذمار وتبعد عنها بنحو 90 كيلومتر وتبلغ مساحة وصاب 1453كم يحدها شمالا وادي رماع الفاصل بينها وبين محافظة ريمة وجنوبا إب كما يجدها من الشرق مديرية عتمة وقفر حاشد من محافظة ذمار ويحدها غربا بيت الفقيه وزبيد من محافظة الحديدة وتتكون وصاب من مديرية وصاب الاسفل ومساحتها تقدر بـ833 كم2 ويسكنها 149 ألف نسمة وكانت المصباح حاضرتها قديما اما اليوم فمركزها الاحد وتضم ثلاثة مخاليف وبها 51 عزلة و848 قرية و1139 موضعا ومديرية وصاب الاعلى وتقدر مساحتها بـ605كم2 ويسكنها نحو 164 ألف نسمة كان لها الكثير من الحواضر قديما اما اليوم فمركزها الدن وهي تضم 8 مخاليف وبها 73 عزلة و848 قرية و2422 موضعا- المصدر التعداد السكاني لليمن 2004م واخرى تاريخية من موسوعة وصاب التاريخية جمعها قحطان شهاب.
النظام السابق
وفي ذات السياق يواصل المهندس عاطف حسن المسلمي حديثه للوكاله قائلاً:
** وبالتالي فإن وكما تلاحظون بأن المساحة الجغرافية لوصاب العالي والسافل تزيد عن 1000كيلو متر مربع فيما تعدادها السكاني يتجاوز اليوم الـ250ألف نسمة ورغم هذا الثقل الجغرافي والسكاني إلا أن وصاب ظلت محرومة من خيرات الثورة السبتمبرية وخصوصاً في عهد النظام السابق ولم تلق هذه المناطق الوصابية أي اهتمام يذكر ونأمل اليوم إعادة النظر في ملف وصاب المحرومة من كل المشاريع التنموية والخدمية والتعليمية وانصافنا على الأقل في التقسيم الإداري من خلال تبني مشروع إعلان وصاب العالي والسافل محافظة يمنية جديد كإعادة اعتبار لمكانة وصاب التاريخية والسياحية والاقتصادية..
الطريق حلم اصبح حقيقة
وأكد المهندس عاطف المسلمي:
** لقد بذلنا جهوداً مضنية حيث كان مواطنو قرية العنين في قمة اليأس والإحباط من تحقيق أي منجز حيوي خدمي كطريق السيال – طرف- العينين بإعتبار أن مثل هذه المشاريع الحيوية الخدمية كانت بالنسبة لمواطني وصاب بشل عام مجرد أحلام يقظة فحسب إذ أن وصاب ظلت محرومة من أي مشروع خدمي تنموي منذ خمسينيات القرن العشرين الماضي وحتى اليوم وظل سكان وصاب محرومين من أبسط مقومات الحياة ولازلنا على هذا الوضع الصعب حيث أننا ما زلنا معتمدين بسلوك حياتنا اليومية على عهد التنكه والفانوس والحمير هي الجهة الرئيسية الناقلة للمواصلات وحمل العفش والأدوات حتى قيض الله اخواننا المغتربين وحققوا المعجزة وبعثوا فينا روح الأمل من جديد وصدق الانتماء للوطن والأهل والمجتمع وارتفعت المعنويات وارتفعت الهمم في صفوف أبناء القرية العنين وتسابقوا على دفع التبرعات بكل طيب خاطر في أجواء من المحبة والوفاء المطلق لأبناء قريتهم وذويهم فكانت المعجزة والحلم الذي طال انتظاره مئات السنين وهذا عندما تتوحد القلوب والعقول نجحنا بفضل الله في شق الطريق الذي يربط وادي رماع بجبل الصلول وقرية العنين بطول أكثر من ستة كيلو مترات طولي في وسط جبل شاق وشاهق الارتفاع ووعر كنا أهل قرية العنين نصعده بالأقدام أكثر من اربع ساعات وفيه من العذاب والمشقة ما الله به عليم حتى النساء كانت عند الولادة تتعذب على الفراش اربعة أيام ولا نستطيع اسعافهن إلا على النعوش إلى أقرب موقع سيارة ومنها إلى مدينة ذمار وما تصل إلى المستشفى بالمدينة إلا وقد ماتت أو مات الجنين أو توفي الاثنان معاً.
وتابع المهندس عاطف المسلمي حديثه على ذات الصعيد بالقول:
هذا وقد كانت تكاليف شق هذا الطريق الهام والتاريخي بالنسبة لسكان قرية العينين أكثر من 100مليون ريال جميعها بتمويل من المغتربين والأهالي من أبناء القرية وأذكر منهم كل من الشيخ الوفي سعيد غانم صالح منصور والشيخ علي جبران صالح منصور والشيخ الكريم نبيل أحمد محسن قاسم والشيخ فواز جبران صالح منصور لدورهم الرائد وكرمهم الزائد واصلهم الخالد لا أنسى هنا ذكر أهم المتبرعين الذي تبرع بالمال وبالأرض وهو الشيخ قايد أحمد طه وأيضاً كبير المتبرعين بمبلع مائة الف سعودي الشيخ مبخوت علي شرف والبعض من أبناء القرية أسهموا في العمل بشق الطريق.
من جهته الشيخ صالح سعد محسن عتيل قال:
** نعم نحن نرى من وجهة نظرنا بأن كل المقومات السكانية والجغرافيا لمديريات وقرى وصاب تأهلها لإعلانها محافظة يمنية جديدة ونناشد بالتالي الحكومه بإيلاء هذا الأمر جل اهتمامها باعتبار وصاب احد أهم المناطق السياحية والتاريخية اليمنية التي ظلت ردحا طويلاً من الزمن في ملف النسيان تنموياً وخدمياً وقد حان الوقت الآن لانصافها وإعادة اعتبارها على الأقل إدارياً ومعنوياً بإعلانها بقرار جمهوري محافظة جديدة..
غياب لكل مشاريع التنمية
من ناحيته الاستاذ صالح محمد جبران عضو مجلس محلي سابق قال:
لا ريب أننا كأبناء وصاب العالي والسافل نأمل من الحكومه النظر إلى أبناء هذه المديريات والقرى الذين حرموا منذ مئات السنين من كل خيرات الحكومات المتعاقبة في اليمن من أبسط المشاريع التنموية والخدمية والذي لا يزال أبناء هذه المديرية يعيشون في عهد ما قبل ثورة 26سبتمبر ويقضون حياتهم اليومية بوسائل حياة تقليدية قد عفى عليها الزمن.
قدر المرحلة الاستثنائية ولكن
وأضاف الاستاذ محمد جبران: نعم نحن في وصاب نحتاج إلى سياسة عامة تنموية وخدمية من قبل صانع القرار فحسب وسنساندهم كرجال أعمال ومال من أبناء وصاب بالتبرعات لتنفيذ معظم المشاريع التنموية والخدمية باعتبار ان الدولة في الوقت الراهن تعاني من عدوان غاشم وحرب ظالمة الأمر الذي يفرض معه تعاون كل أبناء مديريات وصاب مع الدولة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية واستمرار عجلة التنمية والبناء
اقوى من طبيعة الأرض الوعرة
من جانب آخر قال الشيخ مبخوت علي شرف لقد أثبت ويرهن أبناء وصاب وبجهودهم الذاتية انهم أقوى من طبيعة الأرض الوعرة التي يعيشون من خلال تشيدهم القصور والمباني الحديثة بأعلى قمم الجبال ومطوعين هذه الجبال لأن تكون محلاً امناً لمأكلهم ومشربهم فمن خلال البرك والسدود الصغيرة والمتوسطة والكبيرة استطاع أبناء وصاب حفظ المياه الموسمية من الأمطار ولسقي الثروة الحيوانية وتربية المواشي وسقي النبات وزراعة المدرجات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب في كثير من قرى وصاب الأمر الذي يكشف معه ان أبناء وصاب يمثلون النموذج الأفضل المصغر لأبناء الشعب اليمني المكافح في سبيل الحياة الكريمة بعرق جبينه يوفر لقمة عيشه ولا يقبل ذل السؤال والمهانة والحاجة للغير وهي طبيعة كل يمني شريف وصالح.
النظام السابق زاد الطين بله
من جهته قال الاستاذ علي جبران صالح منصور:
لا ريب بأننا مواطني مديريات وقرى وصاب نشعر بأن النظام السابق خلال الثلاثة العقود الماضية زاد الطين بله بقصد أو بغير قصد في حرماننا من أبسط المشاريع التنموية والخدمية وخصوصاً مشاريع التعليم حيث لازالت المعلامة أو الكتاتيب هي المنتشرة في كل ربوع مديريات وقوى وصاب والكتابة على الألواح الخشبية والدراسة تحت الأشجار وفي الكهوف والتي حلت محل المدارس النموذجية وكأنه كتب على أبناء هذه المديريات والقرى أن تبقى بعيدة عن كل الحياة العصرية التي يعيشها بقية أقرانهم في المحافظات اليمنية الأخرى.
وأضاف علي جبران: ونحن اليوم وفي ظل قيادتنا السياسية والثورية نأمل منها بأن تولي جل اهتمامها بمديريات وقرى وصاب التي يبلغ عدد سكانها نحو الـ300ألف نسمة اليوم والعمل على كل ما من شأنه إعادة اعمار هذه المديريات والقرى من خلال تحقيق حلمهم بإعلان وصاب العالي والسافل محافظة يمنية جديدة ليتاح لأبنائها المساهمة الفاعلة في بناء اليمن الجديد المنشود الخالي من الوصاية واليمن المستقل الحر الكريم صاحب السيادة الكاملة وسيد قراره.
وصاب في ملف النسيان
فيما التقت الوكاله عبده أحمد غالب أحد الشخصيات الاجتماعية الوازنة من أبناء قرية العنين جبل الصلول حيث قال:
لا ريب بأن مديريات وقرى وصاب بشقيها العالي والسافل يعتبر الحديث عنها بمثابة السؤال المر حيث أن وصاب عانت من طول البقاء في ملف النسيان عشرات السنين في ظل الحكومات المتعاقبة في اليمن وحتى بعد قيام ثورة 26سبتمبر 1962م بقيت وصاب خارج دائرة اهتمام صانعي القرار التنموي والخدمي وبعيدة حتى عن الأضواء الاعلامية وخصوصاً الاعلام الرسمي ووكاله
دفاق نيوز هي تكاد تكون الوسيله الإعلامية الأولى والوحيدة التي تزور بلدة وصاب المنسية والتي لم تصلها خيرات الثورة السبتمبرية التنموية والخدمية على حد سواء وبالتالي نجدها فرصة سانحة لنعبر لكم باسم كل أبناء مديريات وقرى وصاب عن امتناننا وشكرنا ل دفاق نيوز
ومن خلالكم..
الشكر موصول لرئيس تحرير وكالة دفاق نيوز الاستاذ انور حيدر وانتم الذين تحملتم مشقة السفر ووصلتم إلى بلدتنا هذه من خلال هذه الوسيله الإعلامية الغراء سيسلط الضوء على مديريات وقرى وصاب والنزول الميداني للوقوف عن كثب أمام كل معاناة مواطني وصاب نتيجة انعدام وغياب كل المشاريع التنموية والخدمية عن وصاب منذ 60عاماً وحتى اليوم ولا أبالغ هنا أن قلت لكم ان مثل هذه الزيارة قد مثلت لنا شفق الأمل الذي بدأ يسطع بنوره من سماء العاصمة صنعاء نحو وصاب المحرومة من كل اهتمام دوائر صناعة القرار في الدولة منذ زمن بعيد وحتى اليوم.
الطريق يربط بين حياة القرون الوسطى وحياة القرن 21
وأضاف عبده غالب:
ولابد هنا من الإشارة إلى أن الحاجة أم الاختراع كما يقول المثل الشعبي المتداول وبالتالي فإننا لا نخفيكم ان هذه المعاناة لابناء هذه المديريات والقرى قد اثمرت بالمقابل تفعيل التكافل الاجتماعي الايجابي من خلال اعتماد المواطنين على انفسهم في تحقيق العديد من الانجازات التنموية ومنها على سبيل المثال لا الحصر انجاز طريق السيال – طرف – العنين التي تربط قرية العنين بوادي رماع اسفل الجبل والتي اصبحت بمثابة همزة الوصل التي توصل ابناء القرية بالحياة الحضرية وهي كانت الخط الواصل الرابط بين حياة القرون الوسطى التي كان يعيشها ابناء القرية وحياة إنسان القرن الواحدة والعشرين المعاصرة والتي تم إنشاؤها بكلفة إجمالية بلغت اكثر من 100مليون ريال كتبرعات من قبل أبناء القرية المغتربين..
و التقت الوكالة بالشيخ المسن الحاج عبده مصلح محمد قائد المسلمي والذي قال:أن منطقة وصاب بشكل عام وأصاب العالي خصوصا محرومة من كافة المشاريع الخدمية والتنموية منذ عقود وخصوصا في جانب الطرقات
وأضاف الحاج المسلمي بأن المغتربين هم من حملوا على كاهلهم تنفيذ كل المشاريع الخدمية والتنموية عن طريق تفعيل مبدأالتكافل الاجتماعي ويناشد الحاج عبده مصلح حكومة الانقاذ بصنعإء إيلاء منطقة وصاب الاهتمام وتعويض ابناء المنطقة بالمشاريع الخدمية التي حرموا منها منذ زمن
واختتمت الوكالة جولتها الاستطلاعية بلقاء المغترب. الأستاذ/ فواز جبران منصور وهو من اكبر الداعمين للمشاريع التنموية والخدمية حيث قال : كل ما نقوم به كمغتربين هو واجب ديني ووطني وإنساني ونحث الجميع على الحرص الدائم على قيم التكافل الاجتماعي وتقديم كل ما من شأنه تحسين الظروف المعيشية لابناء مديرية وصاب العالي والحفاظ على هذا السلوك الاجتماعي المتميز
وأضاف فواز جبران : ندعوا الجميع إلى دعم سبل الإحسان والتحلي بروح عمل الفريق الواحد ودعم المشاريع الخدمية لابناء المديريه