حققت الفنانة المصرية الشابة منّة تيسير خطوات مميزة في الفترة الأخيرة بمشاركتها بدور مميز في حلقات حكاية «تاج راسنا بابا» من الجزء الرابع من مسلسل «نصيبي وقسمتك» مع الفنان صلاح عبدالله، كما قدمت دوراً مؤثراً في مسلسل «عودة الأب الضال» مع بيومي فؤاد الذي عرض على إحدى المنصات في رمضان الماضي، وكانت لها مساهمة سينمائية جيدة في فيلم «لعبة شيطان» مع باسم سمرة وتشارك أخيراً بدور مهم تعتبره نقلة جديدة خلال مسلسل «في مهب الريح» مع هند صبري وجومانا مراد وإياد نصار، وهي التي حققت بصمات مهمة في الفترة الأخيرة في أعمال قوية مثل «ملوك الجدعنة» مع مصطفى شعبان وعمرو سعد ما يدعم رصيدها وحضورها، وفي هذا اللقاء معها تتحدث تيسير عن أعمالها الأخيرة والمرحلة الجديدة في مشوارها وما تخطط له في المستقبل القريب.
* ما جديدك حالياً؟
أشارك في بطولة مسلسل «في مهب الريح» مع مجموعة مهمة من النجوم منهم هند صبري وإياد نصار وجومانا مراد وخالد الصاوي وصورنا جزءاً كبيراً من أحداث المسلسل وسوف يعرض هذا المسلسل قريباً في موسم خارج رمضان، وأقدم في الأحداث شخصية جديدة سوف تكون مفاجأة وإضافة قوية لي، لكن لا يمكن الإفصاح عن تفاصيلها بناء على توجيهات الجهة المنتجة حتى يعرض المسلسل على الشاشة، وهو عمل من دراما «فورمات أجنبي» طويل وسوف يكون نقلة في رصيدي وأنا سعيدة به وبفريقه وبالعمل مع مخرجه أحمد خالد موسى.
* ما قيمة دورك في فيلم «لعبة شيطان»، وماذا أضاف لك؟
شخصية الصحفية «أسيل» التي قدمتها في أحداث الفيلم كانت جديدة وفيها تفاصيل وتحديات، وأعتبرها إضافة لرصيدي الفني، واستفدت من التجربة مع باسم سمرة ومحمد عز الذي تكررت تجاربي معه وكذلك من العمل مع المخرج إبرام نشأت، والفيلم خطوة جيدة لي في السينما التي أتمنى أن أحصل فيها على فرص أقوى وأكثر تأثيراً.
* هل هناك مخرج سينمائي محدد تتمنين العمل معه؟
أتمنى العمل مع مخرجين كثيرين مثل طارق العريان ومروان حامد وهاني خليفة وتامر محسن، وأعتبر نفسي في بداية المشوار ولم أشبع فنياً من تجاربي حتى الآن وأنتظر الكثير من الفرص التي تضعني في مكانة أقوى.
* ما الذي حققته لك مشاركتك في حكاية «تاج راسنا بابا» خلال الجزء الرابع من «نصيبي وقسمتك»؟
الحكاية لقيت ردود فعل قوية جداً في الشارع ومع النقاد وصداها كان رائعاً مع الجمهور لأنها قدمت قضية إنسانية رائعة وكانت فيها مشاعر وأحاسيس إنسانية عن علاقة الأب بأبنائه، وشخصية «دنيا» التي لعبتها كانت مؤثرة وقد حققت لي نجاحاً كبيراً لم أتوقعه، وتحمست للعمل لأنه مختلف ومميز ومع فريق قوي، وحقق المسلسل ككل نجاحاً كبيراً في أجزائه السابقة وكنت قد شاركت في حلقات الجزء الثالث أيضاً بحكاية «حبيبتي من تخون» وأنا سعيدة بنجاح مؤلفه عمرو محمود ياسين وأتمنى أن تتكرر أجزاء هذا العمل.
تجربة مهمة
* ماذا عن نتيجة تجربتك في مسلسل «عودة الأب الضال»؟
أعتبر هذا المسلسل من تجاربي المهمة، لأنه عمل كوميدي مع نجم مهم هو بيومي فؤاد وعبير صبري ومحمد ثروت وأميرة هاني ونور قدري وخالد منصور، وعرض على إحدى المنصات الإلكترونية في رمضان الماضي وحقق نجاحاً مميزاً وقدمت خلاله شخصية جديدة استمتعت بأدائها كثيراً.
* هل لديك اهتمام خاص بدراما رمضان؟
دائماً أحب دراما رمضان وفي الموسم قبل الماضي شاركت في مسلسل «ملوك الجدعنة» وحقّق لي حضوراً قوياً ونقلني لمنطقة مختلفة فنياً ويظل لموسم رمضان أهميته وحلاوته ولي فيه أعمال كثيرة أعتز بها منها الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية» وقبله كان مسلسل «ذهاب وعودة» مع أحمد السقا وبعده كان مسلسل «خيط حرير» مع مي عزالدين للمخرج إبراهيم فخر وأستعد لعودة قوية في دراما رمضان المقبل بعمل مميز سوف يكون مفاجأة.
* ماذا يمثل لك المسرح تحديداً؟
بالفعل، مهتمة بالنشاط المسرحي الذي تقيمه نقابة الممثلين تحت رعايتها وقدمت في هذا الإطار منذ فترة من إخراجي مسرحية «ديو دراما» لمدة ساعة بمشاركة زميلي مصطفى منصور وفزت عنها بعدة جوائز في التمثيل والإخراج والتأليف، كما أحرص على المساهمة بمجهودي وعملي كل عام في هذا النشاط لأني أعشق المسرح وقد درسته في أكاديمية الفنون، وهو سر تميّزي ونجاحي وقدمت دراسات عليا ودراسة المسرح تحديداً تصقل الموهبة وقد أكسبتني ثقة بنفسي ومنذ أيام الدراسة في المعهد قدمت العديد من العروض العالمية وأخرجت نصوصاً كثيرة وحصلت على جوائز عديدة واستفدت كثيراً من المسرح تحديداً.
الأدوار الصعبة
* هل تشعرين بوصولك لحالة من النضج الفني تؤهلك لتقديم الأدوار الصعبة؟
هناك نضج بالفعل مع التجربة وكثرة الأعمال، وهذا حدث منذ فترة فلم أعد طفلة وقدمت أدواراً متنوعة في مراحل عمرية مختلفة ولم يتوقف بي الزمن رغم سعادتي بملامحي البريئة لكني أتمنى أن أقدم أدواراً مختلفة وأحب التركيبات الصعبة التي لا تشبهني وتتطلب جهداً وتعباً وطموحي أن أنتقل للأدوار الشعبية في المرحلة المقبلة.
* هل تحتاجين حتى الآن لتعليمات المخرجين وتوجيهاتهم في أعمالك؟
أومن بدور المخرج جداً وهو من يملك خيوط العمل ولابد من التوافق معه على كل تفاصيل أي دور ألعبه وسوف أظل أتعلم مع كل تجربة ومستعدة أن أدخل ورش تمثيل لأتواصل مع التطور الحادث مؤخراً في كل ما يخص مهنة التمثيل في كل المجالات خاصة مع انتشار ظاهرة دراما المنصات الرقمية وغيرها من الأشكال الجديدة والمتطورة.
متابعات