يارا قرقماز: أحضّر لأغنيات جديدة

يارا قرقماز مطربة لبنانية شابة، تحب الفن والغناء منذ صغرها، نشأت في عائلة شجعتها على صقل موهبتها الفنية، فدرست العزف على البيانو منذ الصغر وتمرنت على الصوت والأداء لتبدأ مسيرتها الغنائية عام ٢٠١٧.. اختارت أن تكون انطلاقتها من خلال إعادة تسجيل أغنيات غيرها من الفنانين لتطلقها عبر قناتها الخاصة في «يوتيوب»، فقدمت المنوعات من أغنيات الفنانين نانسي عجرم وآدم وزياد برجي وغيرهم لتحقق شهرة سريعة ويتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحظى بالتشجيع الكبير من الجمهور لتقدم مباشرة أغنياتها الخاصة الناجحة، ومنها «راجع» و«خلاصة حياة» وغيرهما، ثم ديو «بحبك أنا» مع الفنان عظيم والتي حصدت نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدة عالية تخطت 30 مليون مشاهدة.. قرقماز أطلقت مؤخراً أغنيتها «حوا» التي حققت النجاح، وتحضر لتقديم أغنيات جديدة إلى جانب الحفلات التي تحييها في لبنان والعالم العربي.. نسألها:

* قدمت حفلاً بمناسبة رأس السنة الميلادية في دبي.. فماذا تخبرينا عنه؟

– بحكم إقامتي حالياً في دبي قدمت حفلاً ليلة رأس السنة، وكان ناجحاً أسعدني كثيراً تفاعل الجمهور معي، كما ساعدتني مشاركتي في حفل فني كبير وجمعني مع ثلاثة نجوم من الوطن العربي هم: آدم وحسين الديك ومحمد المجذوب، وقدمت الأغنيات المنوعة بين القديم والجديد والرومانسي والراقص، وغنيت عملين لي «ببصم بالعشرة» و«حوا»، وأحببت وجودي بين الناس في أجواء الفرح المميزة في دبي، كما غنيت في «بازار» لاستقبال العام الجديد 2023.

* هل أنت راضية عن نجاح أغنيتك «حوا» ؟

– راضية تماماً، انطلقت في التوقيت الملائم، حيث الناس بحاجة للفرح والجمهور تفاعل معها بطريقة إيجابية، كما أنها تعبر عني بشكل مختلف وجديد لأن الجمهور عرفني قبلاً في أعنيات رومانسية وهادئة الإيقاع، والآن تعرفوا عليّ بشكل جديد وأحبوني من خلاله.

* لكن أغنيتك «ببصم بالعشرة» التي قدمتها قبل «حوا» تميزت بإيقاعها السريع أيضاً ؟

– صحيح، لكن «حوا» راقصة وتجسد الواقعية في حياة المرأة، وهي «أرابيك بوب» وتخاطب الجمهور بشكل محبب وطريف.

* ماذا عن الفيديو كليب الخاص بها؟

– صورناه في لبنان تحت إدارة المخرج أسعد شديد الذي اعتمد على لوحات راقصة فرحة ومشاهد تحاكي كلمات الأغنية، وقد راقني أنني جسدت في الكليب «ستايل» مختلفاً وجديداً بالنسبة لي، ولأول مرة أغني وأطل بهذه الطريقة، مع «حوا» عشت تجربة جديدة بكامل تفاصيلها.

* الحفلات المشتركة ماذا تقدم لك، وهل تفضلين أن تجمعك الحفلات بالنجوم؟

– بالتأكيد أحب أن أشارك المسرح مع فنانين أحبهم وأحترمهم بالدرجة الأولى، ثم أن يكونوا من الصف الأول، فهذا يضيف إليَّ ويحقق لي الفائدة وأنا صريحة في التعبير عن سعادتي باختياري لمشاركة الحفلات مع فنانين سبقوني وحققوا شهرة كبيرة، ولا أخفي أن الحفلات التي قدمتها مع نجوم الصف الأول كانت من أجمل وأنجح حفلاتي، واختياري للمشاركة في حفلات كبيرة ومنظمة بدقة من قبل شركات لها اسمها في سوق الفن يزيدني ثقة بقدراتي الفنية وشغفاً بما أقدمه.

* ماذا عن تجارب «الديو» التي قدمتها، وهل تفكرين بالخروج عن السائد وتقديم ديو مع فنانة وليس مع فنان؟

– تجاربي في أغنيات الديو ناجحة جداً، ورغم أن السائد في سوق الغناء أن يجمع الديو بين فنانة وفنان، فإنني أحب الخروج عن السائد وآمل أن أقدم «ديو» مع فنانة وتكون تجربة جديدة نُقْدم من خلالها على خطوة مغايرة للمألوف والرائج.

* انطلقت من خلال تقديم «الكوفر سونج» بحيث سجلت أغنيات غيرك فهل أفأدك ذلك؟

– صحيح أني بدأت مشواري من خلال غناء أعمال لآخرين «الكوفر سونج» وعملت على إعادة تسجيل أغنيات غيري، ولا أنكر أن هذه الخطوة ساعدتني كثيراً وأعطتني دفعاً للأمام لأن تعليقات الجمهور حفزتني لخوض غمار أغنياتي الخاصة مباشرة، لقد حظيت بالدعم والتشجيع من الناس.

لا يوجد اعتراض

*هل شكلت هذه الخطوة تقرباً بينك وبين من غنيت لهم؟ أم قوبلت بالرفض؟

– لا شك أن بعض الفنانين لا يحبون أن يغني غيرهم أغنياتهم، لكن للصراحة كل الذين غنيت لهم لم يعترضوا، خاصة أنني حريصة على ذكر اسم صاحب الأغنية والملحن والشاعر وكل التفاصيل المتعلقة بحفظ حقوق الملكية.

* ماذا عن توجهك للكتابة والتلحين ؟هل تفكرين بخوضهما وتقديم أغنية كاملة من رؤيتك الفنية؟

– كثيراً ما أفكر بهذا الموضوع، لكن الكتابة والتلحين بحاجة لجهد كبير جداً، وأضع جهدي في الغناء، ولكنني درست الموسيقى وقدمت أغنيتي «خلاصة حياة» من الحاني وكلمات الشاعر علي عنيسي، ونجحت، أما فيما خص الكتابة فأنا أكتب أغنيات تترجم مشاعري وأحاسيسي، لكن احفظها في درجي، ولم أتجرأ بعد على تقديمها للجمهور، لكن من يدري ماذا تخبئ لنا الأيام.

* برأيك هل تعاقد الفنان مع شركات إنتاجية يسهل عبوره أم يفرض عليه قيوداً؟

– بالتأكيد يسهل عبوره، كل فنان يريد التقدم والانتشار يكون ذا حظ إذا تعاقد مع شركات إنتاج أو أشخاص منتجين وطاقم عمل يساعده ويتبنى مشواره، فذلك يتيح له التركيز على صوته وحفلاته، في حين أن هناك من يتولى الإنتاج والتسويق والإدارة.

* ماذا تحضرين للمستقبل؟

– أحضر لإطلاق أغنيات جديدة، ولن أتوقف عن التنويع وأداء ما يليق بصوتي وما يجلب الفرح للناس.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى