رد خطيب جامع الأزهر بالقاهرة على موجة الهجوم التي تعرض لها الشيخ محمد متولي الشعراوي مؤخرا.
ووصف رئيس جامعة الأزهر الأسبق إبراهيم الهدهد في خطبة الجمعة الشعراوي بـ”العالم الرباني”.
وقال الهدهد في الخطبة التي بثها التلفزيون المصري إن “رفعة الله للعلماء من خلقه كانت مثار أحقاد وحسد وتطاول ذوي الجهل، ومدعي العلم على مدار الأزمان”، مضيفا: “فلا نتعجب هذه الأيام من هجوم بعض الجهلة على العلماء الربانيين، ومنهم إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله”.
وتابع: “من يهاجم العلماء إنما هو مجرد دورة في ترسٍ يطحنه ويطحن التاريخ أمثاله، فلا يفوز بشيء غير إثارة غضب تلامذة العلم ومحبي العلماء؛ فالعلماء للأمة في الأرض كالنجوم في السماء يأخذون بأيديهم من مهاوي الضلالة إلى مرافئ الرشاد والهدى، فتبقى الأمة مستقيمة متعلقة بربها دائمًا، لأن العلماء يعملون عمل الأنبياء، فكلاهما يدلون العباد على الله ويرشدونه إليه”.
وأضاف: “الهجوم على العلماء ليس أمرًا حديثًا، فهذا شأنٌ عام في تاريخ البشرية، فكلما رأى أهل الحقد هاديًا يهدي إلى طريق الحق؛ استشرت الأحقاد في نفوسهم وأخذوا يطلقون الأكاذيب ويدّعون عليهم بما ليس فيهم، ظنًّا منهم أنَّ الله يغفل عما يدّعون؛ ولكن سرعان ما يقابلون بسخط من الناس ويُردون على أعقابهم خاسرين”.
متابعات