انتقد، رافا يوست، النائب الأول لرئيس برشلونة للرياضة، التسريبات من مسؤولي النادي السابقين التي تضمنت عدم احترام نجم الفريق السابق، ليونيل ميسي.
وكانت وسائل إعلام إسبانية نشرت تفاصيل رسائل مسربة من قبل مسؤولي النادي السابقيين “مهينة” لميسي.
وقال يوست “إنهم يعبرون عن نقص احترام كبير لأشخاص مثل ميسي الذين قدموا الكثير للنادي، وعدم احترام النادي نفسه”، وفق ما نقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وتابع يوست وقله: “أرفض تماما هذه الكلمات التي تشير إلى أن الأشخاص الذين كانوا مسؤولين سابقا عن الفريق لم يحبوا الفريق كما كان ينبغي أن يفعلوا”.
من جانبه، أكد الرئيس السابق لبرشلونة، جوزيب ماريا بارتوميو، الجمعة، أنه لم يكن لديه علم أبدا بالتسريبات المتعلقة بعقد ميسي.
وأكد بارتوميو في بيان “أريد أن أوضح أنني لم أقم بأي من هذه التسريبات، ولم أصرح بأي شيء مما تضمنته هذه التسريبات ولم يكن لدي أي علم مسبق بها”.
ويخلص تقرير الشرطة إلى أنه قد تكون هناك جريمة الكشف عن أسرار من قبل الأشخاص الذين سربوا عقد ميسي إلى صحيفة El Mundo.
ويشير تحقيق الشرطة الإسبانية إلى أوسكار غراو، المدير العام السابق لبرشلونة، ورومان غوميز بونتي، الرئيس السابق للخدمات القانونية، باعتبارهما متهمين.
وتدرج الشرطة في التقرير بعض محادثات الخاصة من “واتساب” يتحدثون فيها أيضا عن حملة تشويه مزعومة ضد المدافع السابق جيرارد بيكيه والمرشح الرئاسي السابق فيكتور فونت.
وكانت صحيفة “ماركا” نشرت تفاصيل الرسائل المسربة من، رومان جوميز بونتي، المدير السابق للقسم القانوني بالنادي، ضمن أحاديث شارك فيها أيضا الرئيس السابق، جوسيب ماريا بارتوميو.
ويعود تاريخ هذه الرسائل إلى 31 يناير 2021، وهو اليوم الذي نشرت فيه صحيفة “موندو ديبورتيفو”، جزءا من عقد ميسي.
وتكشف الرسائل المسربة وصف ميسي بـ”جرذ المجاري” من قبل جوميز بونتي، مسؤول سابق بالنادي.
متابعات