هل انشق الضابط اليمني البارز جحدل حنش عن قوات حزب الإصلاح؟

خاص  / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / انشق الضابط اليمني البارز جحدل حنش على ما يبدو عن قوات حزب الإصلاح التي قاتل إلى جانبها في وقت سابق ضد القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة وما يؤكد ذلك ظهور العميد جحدل حنش قائد اللواء 21 ميكا ظهر يوم الثلاثاء إلى جانب عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، في مؤشر على انتهاء الخلافات.
ووصف مراقبون و معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي موقف العميد جحدل حنش بأنه انشقاق عن قوات حزب الإصلاح بينما يرى فريق اخر من المراقبيين  أن موقفه من قوات حزب الإصلاح لم يكن إيديولوجيا وإنما تحالفا ظرفيا في تلك المرحلة.
كما ظهر قبلها يوم الجمعة مع محافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي، الذي خاض ضده مواجهات دامية قبل أشهر إثر محاولة قوات حزب الإصلاح التمرد على قرارات المحافظ. وتم اقالته من قيادة اللواء 21 ميكا عقب احداث التي شهدتها شبوه

وفي سياق متصل نشرت إحدى الصحف الجنوبيه اليمنيه خبرا مفاده أن عبدربه لعكب القائد السابق للقوات الخاصة في محافظة شبوة سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بزيارة إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وذكرت الصحيفه بناء على مصادر خاصة أن زيارة لعكب إلى أبو ظبي تأتي  في إطار ترميم البيت الشبواني ضمن مصالحة غير معلنة تجري بين القيادات المنتمية لمحافظة شبوة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تداول فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا أظهرت العميد جحدل حنش الذي سبق وأن تمت إقالته من قيادة اللواء 21 ميكا عقب أحداث التمرد التي شهدتها شبوة – في أبو ظبي برفقة محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي وآخرين من قيادات شبوه
و عبدربه بن محمد لعكب هو احد قيادات حزب الاصلاح وهو من مديرية عسيلان تم تعيينه من قبل الشرعية قائداً للقوات الخاصة ضمن جملة التعيينات التي صدرت لصالح حزب الإصلاح في حينها ثم تم إقالته بقرار العام الماضي جراء حوادث الاعتداء ضد قوات دفاع شبوة “النخبة سابقاً من قبل قواته
وبقرار اقالة بن لعكب سقط ما تبقى من نفوذ لحزب الإصلاح في شبوة تبعه بأشهر مشهد السقوط الأهم بتشكيل المجلس الرئاسي مطلع أبريل الماضي والذي طوى صفحة الرئيس السابق هادي ونائبه علي محسن وهو ما مثل سقوطاً لسطوة حزب الاصلاح على القرار السياسي داخل الشرعية طيلة 7 سنوات.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى