نكاية بالسعودية ..الامارات حان الوقت لدفن أي أوهام بخصوص تقسيم اليمن

خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / تواصلا للصراع الاماراتي والسعودي المتصاعد في المناطق الجنوبيه اليمنيه وخاصة في حضرموت انقلب الموقف الرسمي الامارتي فجأة اليوم لصالح وحدة اليمن حيث ان الدولتين تخططان منذ فترة طويله لفصل الجنوب اليمني عن الشمال لصالح اجنداتهما المتباينه 
اليوم نشرت صحيفة البيان الاماراتيه في افتتاحيتها الموقف الجديد للامارات بمقال اكدت فيه انه حان الوقت لدفن أي أوهام بخصوص تقسيم اليمن والالتزام بالثوابت الوطنية الجمهورية والوحدة والديمقراطية اي بشكل مفاجئ عادت الإمارات للحديث عن الوحدة اليمنية والتأكيد على رفض أي مشاريع لتقسيم وتمزيق اليمن ووصف ذلك بالاوهام ؟ لماذا ؟
بسبب اتجاه الرياض بدعم مشروع انفصال حضرموت لصالحها وصالح فصائلها المواليه لها المتمثله بحزب الاصلاح ومنع قوات الإنتقالي المدعومة امارتيا من الإقتراب من وادي صحراء حضرموت حيث منابع النفط وحقول الطاقة
وأكدت دولة الامارات على ضرورة استخلاص الدروس ودفن أي أوهام بخصوص تقسيم اليمن، بالالتزام بالثوابت الوطنية الجمهورية والوحدة والديمقراطية وإنهاء الانقلاب وتنفيذ المبادرة الخليجية وعدم السماح لأي عابث بأن يهدد أمن واستقرار اليمن، لكي يصل اليمن إلى بر الأمان.
و قالت صحيفة البيان الاماراتية أن عرقلة سير مفاوضات السلام في اليمن يزيد عدد المتضررين من ويلاتها ويفاقم الوضع الانساني والمعيشي لليمنيين.
وشددت على ضرورة تعاطي الحوثيين مع المبادرات الأممية والاقليمية لانهاء الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إعلاء مصلحة الشعب والوطن.
واشارت إلى أن إحلال السلام في اليمن يستلزم جلوس الأطراف المختلفة على مائدة التفاوض، دون شروط تعجيزية للحوثيين، ما سيوفر الوقت والفرصة لبدء مناقشات جادة حول المسارات الاقتصادية والأمنية، حيث إن تمديد وترسيخ وتمديد الهدنة من شأنه وضع هذا البلد على الطريق نحو تسوية سياسية دائمة.
وفي وقت كشفت فيه أن خارطة السلام موجودة، وقد تم الاتفاق على المقترحات العملية للمباشرة بها وبناء الثقة الا انها حملت الحوثيين المسؤوليه بعدم تقديم التنازلات و قالت الصحيفه أن ما ينقص هو التزام الحوثيين بتقديم التنازلات وتغليب المصلحة الوطنية، حيث إن ذلك سيسهم في معالجة نقاط الخلاف في مسار سياسي عادل من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد وبناء دولة بمؤسسات وطنية قوية وتصحيح الاختلالات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار لأبناء الشعب بعيداً عن المزايدات.
كما أكدت على أن كلفة السلام تقل كثيراً عن الكلفة التي تستهلكها الحرب مشددة على ضرورة أن يتفق الجميع على حقن دماء الأبرياء، والبدء في إعادة إعمار اليمن، فالشعب اليمني من حقه العيش في استقرار وأمان وازدهار.
مراقبين اعتبروا الموقف الإماراتي الجديد المتمسك بالوحدة اليمنية له علاقة كبيره بالخلافات مع السعودية  ومحاولة إعاقة الرياض من السيطرة على شرق وجنوب اليمن بالعودة للحديث عن رفض تقسيم اليمن ووصف ذلك بالأوهام .

وتأتي هذه التصريحات الامارتيه في وقت تصاعدت الصراعات بين قوى التحالف، للسطو على ثروات محافظة حضرموت، شرقي اليمن
حيث تواصل الفصائل المدعومه سعوديا وامارتيا تحشيداتها العسكرية الى وسط المحافظة النفطية.
وقالت مصادر قبلية إن كتيبة جديدة من ألوية العمالقة انتشرت في المناطق الغربية لمدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح.
وتأتي التحشيدات الإماراتية في ظل تحركات سعودية رافضة للتوغل الإماراتي ما ينذر بجولة جديدة من الصراع خصوصاً مع دفع الرياض فرج البحسني لتشكيل “مجلس حضرمي” بهدف مواجهة التوغل الإماراتي في المحافظة النفطية وسط أنباء عن مساعي سعودية لضم المحافظة إلى أراضيها.
وتشهد الهضبة النفطية وعموم المحافظات الجنوبية صراعاً فتاكاً بين السعودية والإمارات، للسطو على مقدراتها، في ظل إنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى