خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء /زعمت حكومة الحوثيين أن التحالف السعودي عطل صفقات تبادل أسرى محلية.
واوضح رئيس لجنة الأسرى في حكومة الحوثيين عبدالقادر المرتضى إن النظام السعودي يتحمل مسؤولية الجمود الذي دخلته صفقة تبادل الاسرى الأكبر منذ بداية الحرب كونه يمسك بكل ملفات فصائله بما في ذلك ملف الأسرى جاء ذلك في تصريحات صحفيه ادلى بها
وقال المرتضى أن السعودية تضع العصى في دواليب الصفقة الكبرى عبر فصائله في مأرب بطرح اشتراطات وأسماء جديدة.
واضاف إن “الجماعة على تواصل مع الطرف السعودي بشأن ملف الأسرى
وتابع قائلا “أكدنا للسعوديين أن أسراهم لن يخرجوا إلا بصفقة شاملة”.
وطالب الأمم المتحدة “بممارسة مزيد من الضغط على السعودية والجانب الحكومي لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي تضمّ 2220 أسيرًا من الطرفين”.
من جانبها أعلنت الحكومة اليمنية استعدادهما لتبادل الأسرى وقال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين (حكومية) “هادي هيج”: نعلن بصريح العبارة أننا جاهزون لتبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل.
واعتبر في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر أن التلاعب بملف المحتجزين يخرج الإنسان من إطار إنسانيته كون الملف ذو أبعاد إنسانية.
وأواخر مارس الماضي وقّع الطرفان (الحكومه اليمنيه والحوثيين ) اتفاقًا برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
وفي 29 أغسطس/آب الماضي أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان ردًّا على هجوم حوثي في تعز تزامن مع هدنة معلنة بين الطرفين.