أصدرت منظمة الصحة العالمية تنبيها بشأن وجود دفعة ملوثة من منتج ميتوتريكسات بعيار 50 ملغ (METHOTREX 50mg) في إقليم المنظمة لشرق المتوسط.
وقالت المنظمة في بيان نشرته بموقعها الرسمي، أمس الثلاثاء، إنه تم العثور على الدفعة الملوثة في اليمن ولبنان، بعد ظهور آثار ضارة على أطفال مرضى يتلقون الدواء، مبينة أن السلطات الصحية في البلدين أجرت اختبارات ميكروبيولوجية على القوارير المختومة المتبقية، وكشفت نتائج الاختبارات عن وجود بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، وهو ما يدل على تلوث المنتجات.
وشددت المنظمة على “ضرورة الكشف عن المنتجات الملوثة وسحبها من التداول لمنع إلحاق الأذى بالمرضى”، وطلبت زيادة الترصّد وتوخي الحذر على مستوى سلاسل التوريد في البلدان والأقاليم التي يُحتمل تأثرها بهذا المنتج.
كما نصحت المنظمة بزيادة المراقبة على مستوى الأسواق غير النظامية، وحثت السلطات المختصة بإخطارها فورا في حال اكتشف هذا المنتج في أسواق بلدانها.
وحثت منظمة الصحة العالمية شركات التصنيع على إجراء اختبارات للكشف عن أي تلوث ميكروبي قبل إصدار دفعات المنتجات النهائية للاستخدام، وشددت على ضرورة الحصول على الأدوية من خلال موردين معتمدين ومرخّصين، والتحقّق بعناية من أصالة المنتجات وحالتها المادية.
ويندرج الدواء ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية للأدوية الأساسية، وهو عامل علاج كيميائي كابت لجهاز المناعة ويوصف لعلاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية. وعدوى الزائفة الزنجارية التي تصيب مجرى الدم هي عدوى خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ويمكن لأي منتج ملوث يحقن مباشرة في الجسم أن يشكل مخاطر شديدة على المرضى.
ويندرج دواء ميتوتريكسات ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية للأدوية الأساسية، وهو عامل علاج كيميائي كابت لجهاز المناعة، ويوصف لعلاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية.
وعدوى الزائفة الزنجارية التي تصيب مجرى الدم هي عدوى خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ويمكن لأي منتج ملوث يحقن مباشرة في الجسم أن يشكل مخاطر شديدة على المرضى.
من جانب آخر، لفت البيان إلى أن “شركة التصنيع أكدت لمنظمة الصحة العالمية، أن المعلومات المتعلقة برقم الدفعة وتاريخ التصنيع وتاريخ انتهاء الصلاحية المشار إليها في التنبيه، مطابقة لما يرد في سجلاتها الداخلية، إلا أنها لم تحصل حتى الآن على عينات من المنتجات المشتبه فيها لكي تجري عليها اختباراتها التأكيدية”.
فيما قالت المنظمة الدولية إنه “من المفترض أن يتم بيع هذه الدفعة حصرياً في الأسواق الهندية، وأن الكمية الموجودة في لبنان واليمن تم استيرادها من خارج سلسلة التوريد المنظمة، لذا فإن شركة التصنيع لا يمكنها أن تضمن سلامة المنتج”.
وشددت المنظمة على ضرورة الكشف عن المنتجات الملوثة وسحبها من التداول لمنع إلحاق الأذى بالمرضى. وطلبت زيادة الترصّد وتوخي الحذر على مستوى سلاسل التوريد في البلدان والأقاليم التي يُحتمل تأثرها بهذا المنتج.
كما نصحت المنظمة بزيادة المراقبة على مستوى الأسواق غير النظامية، وحثت السلطات المختصة على إخطارها فوراً في حال اكتشف هذا المنتج في أسواق بلدانها.
وحثت منظمة الصحة العالمية شركات التصنيع على إجراء اختبارات للكشف عن أي تلوث ميكروبي قبل إصدار دفعات المنتجات النهائية للاستخدام، وشددت على ضرورة الحصول على الأدوية من خلال موردين معتمدين ومرخّصين، والتحقّق بعناية من أصالة المنتجات وحالتها المادية.
ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي توفّي عشرة أطفال على الأقل من مرضى سرطان الدم في إحدى مستشفيات العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعدما جرى حقنهم بدواء “ملوث” و”مهرّب” من الخارج، حسبما أفادت السلطات المحلية حينها.
ويعتبر اليمن ولبنان من أكثر الدول العربية التي تعاني نقصا في الأدوية لاسيما المخصصة لعلاج مرضى السرطان، جراء الظروف الصعبة فيهما.
متابعات