قررت محكمة استئناف بلجيكية، الثلاثاء، استمرار احتجاز، نيكولو فيجا-تالامانكا، وهو مشتبه به إيطالي في فضيحة فساد بالبرلمان الأوروبي، بعد أن اعترض ممثلو الادعاء على قرار بالإفراج عنه مع تعقبه بواسطة سوار إلكتروني.
وفيجا-تالامانكا واحد من أربعة اعتقلوا في وقت سابق من الشهر الجاري بتهم الفساد وغسل الأموال والتنظيم الإجرامي داخل البرلمان الأوروبي، في واحدة من أكبر فضائح الفساد التي تضرب بروكسل.
والثلاثة الآخرون، وجميعهم رهن الاحتجاز بانتظار المحاكمة، هم، إيفا كايلي، التي كانت نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، وبيير أنطونيو بانزيري، وهو نائب سابق في الاتحاد الأوروبي، وفرانشيسكو جورجي، شريك كايلي الذي كان مساعدا برلمانيا.
وكان فيجا-تالامانكا الأمين العام لمجموعة نظمت حملة لحقوق الإنسان يقول ممثلو الادعاء إن المشتبه بهم استخدموها لتحويل أموال دفعتها دولة قطر لشراء نفوذ في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وينكر الأربعة ارتكاب أي مخالفة. وعثرت الشرطة على نحو 1.5 مليون يورو (1.58 مليون دولار) نقدا في مواقع مختلفة مرتبطة بالمشتبه بهم، وبعضها مخبأ في حقيبة بغرفة في أحد الفنادق.
ووافقت محكمة بلجيكية في البداية على إطلاق سراح فيجا-تالامانكا مع تعقبه بسوار إلكتروني، لكن الادعاء استأنف الحكم الذي ألغي، الثلاثاء.