مصادر: الحوثيون رفضوا عرضاً بتمويل دولي لتغطية بند رواتب الموظفين لمدة زمنية و إلى حين توحيد موارد الدولة وإنهاء الانقسام المالي

 متابعات خاصة / وكالة دفّاف نيوز للأنباء / شككت مصادر حكومية يمنيه في حديث الحوثيين عن ردود إيجابية حملها الوسطاء حول تمديد الهدنه 

 وقالت إن ما ذكره الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام  لا يعتد به وإن الحكومه  والتحالف في انتظار الردود، التي حملها الوسطاء الذين التقوا عبدالملك الحوثي في معقله بمحافظة صعدة، وبهدف تجاوز شرط الحصول على حصة من عائدات النفط والغاز تحت مبرر تغطية رواتب الموظفين من مدنيين وعسكريين.

اثنان من المصادر الحكومية ذكرا أن التهديدات التي صدرت عن قادة الحوثيين لا تعكس أي موقف إيجابي، وخاصة أن نقطة الخلاف الرئيسة مع الحوثيين تقتصر على تغطية بند رواتب الموظفين إذ رفضوا عرضاً بتمويل دولي لهذا البند مدة زمنية وإلى حين توحيد موارد الدولة وإنهاء الانقسام المالي بعد أن قبل الجانب الحكومي بدفع رواتب منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وفقاً لقاعدة البيانات عام 2014.

الشروط

وحسب هذه المصادر، فإن الوسطاء ذهبوا إلى صعدة للقاء زعيم الجماعة في مسعى للحصول على موافقته على ذلك العرض لأن ممثليها في المحادثات أكدوا أنهم غير مخولين تجاوز الشروط التي طرحت عشية انتهاء الهدنة أول أكتوبر الماضي، وأن الردود التي سيحملونها ستحدد مسار الهدنة في البلاد واتجاهات عملية السلام.

غير أن مصادر سياسية في تحالف الأحزاب الداعمة للحكومة اليمنيه  أن تهديدات الحوثيين بأنهم في حل من الالتزامات التي رافقت الهدنة في مرحلتها الأولى، وتهديدهم بعودة القتال إذا مضت الحكومة في خطواتها تصنيف الجماعة منظمة إرهابية ومنع تجارها من استيراد الوقود، تؤكد أن الجماعة غير جادة، وأنها تعمل على عرقلة جهود عودة المحادثات السياسية واحتواء الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى