وجه البنك المركزي اليمني الخميس، بوقف التعامل مع سبع شركات صرافة محلية على رأسها شركتا، القطيبي وعدن اكسبريس في محاولة لوقف تدهور قيمة الريال في السوق المحلية.
وعممت جمعية الصرافين الخميس، في بيان لها بوقف التعامل المصرفي مع سبع شركات صرافة محلية، هي شركة الإنماء، شركة الخلاقي، شركة العروي، شركة الشامل، شركة عدن، شركة عسكر البلعسي، شركة القطيبي، وذلك لتواجدهم في مجموعات الوتس آب.
كما أعلن البنك المركزي اليمني عن فتح مزاد لبيع مبلغ خمسين مليون دولار أمريكي، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 27 ديسمبر 2022م في تحرك لاحتواء تدهور قيمة الريال أمام العملات الأجنبية.
وشهد سوق الصرف تراجعاً جديداً في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الخارجية، متأثراً بتصريحات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حول توقف صادرات النفط، وعجز الحكومة عن دفع مرتبات الموظفين.
وقال العليمي، مساء الاثنين، إن الحكومة ستواجه ابتداءً من هذا الشهر مشكلات في مسألة صرف المرتبات بسبب اعتداءات الجماعه الحوثية على الموانئ النفطية والتي تسببت بتوقف تصدير النفط عقب إغراق المضخة التي ستكلف الدولة أكثر من خمسين مليون دولار لإصلاحها في مدة لا تقل عن ستة أشهر.
وفي محاولة لاحتواء تداعيات تصريحات العليمي أعلن مجلس القيادة الرئاسي أمس الأربعاء، موقفا مغايرا أكد فيه مواصلة دفع مرتبات الموظفين رغم توقف صادرات النفط.
وتعهد مجلس القيادة الرئاسي التزامه باستمرار دفع رواتب الموظفين، والعمل بأدوات السياسة النقدية والمالية الفاعلة لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية والسلع الأساسية، مشيداً بالمؤشرات المشجعة لتقليص عجز الموازنة العامة للدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده رئيس المجلس الرئاسي اليوم الأربعاء، برئاسة رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، لبحث مستجدات الأوضاع الداخلية، والسياسات الحكومية للتعامل مع تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على الأوضاع الإنسانية، وإمدادات الطاقة، وحرية الملاحة الدولية.
وشدد المجلس على أهمية حشد، وتعبئة كافة الموارد، والطاقات للوفاء بالتزامات الدولة تجاه المواطنين، وإفشال المخططات الإرهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، التي تستهدف إيقاف عجلة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية في المحافظات المحررة، والجهود الرامية لتحسين حضور اليمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان رئيس المجلس الرئاسي قال مساء الإثنين، إن الحكومة اليمنية ستواجه ابتداءً من هذا الشهر مشكلات في مسألة صرف المرتبات بسبب اعتداءات الحوثيين على الموانئ النفطية والتي تسببت بتوقف تصدير النفط عقب إغراق المضخة التي ستكلف الدولة أكثر من 50 مليون دولار لإصلاحها في مدة لا تقل عن ستة أشهر.
ويأتي ذلك في أعقاب 3 هجمات حوثية ضربت ميناء “الضبة” في حضرموت، فيما طالت 3 أخرى مينائي “رضوم” و”قنا” بشبوة المجاورة وذلك منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول ما أدى لوقف تصدير اليمن للنفط.
واستقر سعر الصرف الخميس، ما بين 315 – 318 للريال السعودي، و1200 ريال لكل دولار واحد.
متابعات