الاتحاد الفرنسي يتحرك دفاعا عن “الديوك” بعد تعليقات تشبه اللاعبين بالقرود

المنتخب الفرنس قبيل انطلاق مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم

المنتخب الفرنس قبيل انطلاق مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم

يسعى اتحاد كرة القدم الفرنسي ملاحقة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يستهدفون بعض لاعبي منتخب “الديوك” بتعليقات عنصرية بعد خسارة المنتخب أمام الأرجنتين في نهائي كأس العالم.

وأعلن الاتحاد، الثلاثاء، أن بعض اللاعبين في المنتخب تعرضوا “لتعليقات عنصرية وكراهية غير مقبولة على الشبكات الاجتماعية”، ويخطط لرفع دعوى ضد أولئك الذين ينشرون الإساءات، وفق ما أورد في تغريدة على تويتر.

وأضاف: “يدين اتحاد الكرة الفرنسي بأشد العبارات هذه الإساءات والسلوك الذي لا يمكن التسامح معه”.

وكان مسؤولون فرنسيون أعربوا عن غضبهم بعد الإهانات. وقالت إيزابيل روم، وزيرة المساواة، إن كيليان مبابي وكينغزلي كومان كانا من بين المستهدفين بالإهانة.

وأدان أيضا بايرن ميونخ، نادي كومان، التعليقات العنصرية التي استهدفت اللاعب الجناح الذي ضيع أحد ضربات الترجيح لفرنسا خلال نهائي الأحد.

وكتب على تويتر “أسرة نادي بايرن خلفك، كينغ. لا مكان للعنصرية في الرياضة أو مجتمعنا”.

وغردت اميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية داعمة لكومان ولكل اللاعبين الذين تعرضوا للإساءة، قائلة إن التعليقات الوضيعة “لا مكان لها في الرياضة أو أي مكان آخر”.

من جانبها، ذكرت مجموعة “إس أو إس راسيزم” المناهضة للعنصرية في بيان أن بعض اللاعبين اضطروا لحجب التعليقات على حساباتهم في انستغرام بسبب “وابل الإهانات العنصرية ومئات المستخدمين الذين نشروا تعليقات تشبههم بالقرود أو العبيد أو حتى تحثهم على العودة إلى الغابة”. وأكدت المجموعة أنها سترفع دعوى، حسب “أسوشيتد برس”.

وتعرض المنتخب الفرنسي، خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر، للعديد من التعليقات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، دفعت مسؤولين فرنسيين إلى الرد هذه “الأمور التي لا تحتمل”، بحسب وصفهم.

وأدان بعض أفراد الحكومة الفرنسية هذه السلوكيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما ذكرت قناة “بي أم أف” الفرنسية.

وعلى حسابات إنستغرام التابعة للاعب خط الوسط أوريلين تشواميني، الذي أهدر ركلة جزاء، والمهاجم راندال كولو مواني، الذي حظي بفرصة كبيرة لمنح المنتخب الفرنسي النصر في نهاية الوقت الإضافي، حُظرت التعليقات العنصرية تحت منشوراتهم بعد هزيمة المنتخب الأزرق، حسب ما جاء في تقرير “بي أم أف”.

وانتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تركيبة فريق المنتخب الفرنسي. وتفاوتت حدة التعليقات بين صورة غيرة مرفقة بتعليقات، وأخرى فيها كلام عنصري صريح وفق ” بي أم أف”.

ويذكر أن اللاعب إدواردو كامافينغا تطرق في بداية مونديال 2022 للإهانات العنصرية التي تعرض لها.

فقد تلقى كامافينغا سيلا من الإهانات العنصرية بعد التسبب بإصابة كريستوفر نكونكو.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى