وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود خلافات عميقة بين بنزيمة ومدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان، قد تكون السبب في إبعاده عن المشاركة في كأس العالم في قطر، وليس فقط الإصابة.
وغادر بنزيمة المعسكر التدريبي لفرنسا بسبب الإصابة في 20 نوفمبر، أي قبل يومين من المباراة الأولى للمنتخب ضد نظيره الأسترالي.
وكانت صحيفة ليكيب، الفرنسية، قالت إن الفريق الطبي للمنتخب لم يكن على اتصال مع مهاجم ريال مدريد، الفائز بالكرة الذهبية، ولم يكن هناك حديث داخل الجهاز الفني لإعادة اللاعب لبقية المباريات إن كان قد تعافى من الإصابة.
كما قالت “ماركا” الإسبانية، إنه بالرغم أن بنزيمة كان لا يزال في قائمة الـ26 لاعبا التي أرسلها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى فيفا، مما يعني أنه كان بالإمكان استدعاؤه بمجرد تعافيه من الإصابة، فإن ديشان لم يرغب في ذلك”.
وتقول الصحيفة إن “بنزيمة كان يود البقاء في الدوحة لعلاج الإصابة، حتى تكون لديه فرصة للعب في بطولة كأس العالم”.
وتشير صحيفة ليكيب، إلى أن الخلاف لا يعود إلى المعسكر التدريبي لكأس العالم، وإنما قبل ذلك، “عندما لم يذكر اللاعب، ديشان في خطابه بعد فوزه بالكرة الذهبية، وهو الأمر الذي فاجأ المدرب الفرنسي”.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانول ماكرون، قد طالب بمشاركة بنزيمة في المباراة النهائية لكأس العالم، واصطحابه هو واللاعبين الآخرين المصابين في طائرة خاصة، لكن اللاعب لن يسافر إلى قطر.
وكان بنزيمة هداف منتخب فرنسا في كأس العالم 2014، لكنه لم يكن عنصرا من فوز الفريق باللقب في مونديال 2018، قبل أن يعود إلى المنتخب الفرنسي العام الماضي فقط بعد غياب دام ست سنوات.
متابعات