الملك استجاب لمطلبها ومنصات التواصل ضجت بقصتها.. فتاة أردنية تحكي معاناة علاج والدها المريض

نشرت الشابة الأردنية نعيمة سيف مقطع فيديو على إنستغرام تشكو فيه من رفض مركز الحسين للسرطان الذي كانت تتبرع له باستمرار استقبال والدها البالغ من العمر 65 عاما.

وناشدت نعيمة العاهل الأردني المالك عبد الله الثاني لمساعدة والدها الذي شُخّص في المستشفى الإسلامي بعمان بسرطان الدم من الحالة السابعة. وانتشر الفيديو في الأردن وأبدى المغردون تعاطفهم مع نعيمة ووالدها.

ورصدت حلقة (2022/12/14) من برنامج “شبكات” التفاعل الأردني مع الحادثة، حيث استنكرت رزان تصرف مركز الحسين، فكتبت “الإنسانية لا تتجزأ، اللي عمره صغير أولى بالعلاج من الكبير! عفوا؟”.

وتساءل يوشكا عن مصير الأشخاص الذين لا يستطيعون إيصال صوتهم فقال “أبو نعيمة سيف كان محظوظ إنه بنته عندها عدد وصاحباتها عندهم عدد وانتشر الموضوع لهاي الطريقة وبهاي السرعة، غيره ما عنده حد وما عنده أمل وما عنده عدد وما عنده فزعة”.

وعبرت ميس عن صدمتها مما ذكر في الفيديو فغردت “على أي أساس برفض يستقبل الحالات ع حسب الأعمار! يعني مريض عمره ٦٥ ما إله حق يتعالج! وين الإنسانية؟ مو قادرة أتخطى فيديو نعيمة سيف ولا قادرة أتخطى الوجع والخوف والحسرة اللي شفتهم”.

في المقابل، بررت لانا رد مركز الحسين لأن الأولوية في العلاج للمرضى الأكثر حاجة فكتبت “حسب ما حكت أبوها كبير بالعمر وبمرحلة متقدمة وبنظر المستشفى في ناس أولى بالعلاج منه. مش دفاعًا عن المركز حالة أولى من حالة مش مشكلة المستشفى”.

لكن مركز الحسين للسرطان أصدر بيانا يبيّن حالة المرض بعد دراستها، وقال “هو بحاجة لإدخال فوري للمستشفى للتعامل مع المضاعفات، ونظرًا لعدم توفر أسرّة وخاصة في قسم اللوكيميا، ولتجنب مضاعفات فترة الانتظار نصحنا أهل المريض بالتوجه فورا لمستشفى آخر لديه السعة حاليا”.

وأضاف المركز “قرار قبول وإدخال أي مريض للمركز لا يرتبط أبدًا بعمر المريض، بل يخضع للرأي الطبي وتوفر الأسرّة والسعة لعلاج حالته”.

ونشرت الخدمات الطبية الملكية منشورا على صفحتها قالت فيه “جلالة الملك يوجه بعلاج المواطن سيف عوض بمركز الأورام العسكري على نفقته الخاصة. وتم نقله إلى مركز الأورام العسكري وإحاطته بالرعاية الطبية الشاملة وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة له”.

ثم عادت نعيمة وظهرت بمقطع فيديو آخر لتشكر الملك وكل من دعمها في إيصال صوتها للحصول على علاج لوالدها.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى