سمية الخشاب تكشف سر تصدرها الترند.. وسبب اختيار اسم “نيرة”!
كشفت عن كواليس فيلم "التاروت" والتجهيزات لمسرحية "كازينو بديعة"
ما بين السينما والمسرح والدراما وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي، تعيش الفنانة سمية الخشاب حالة من التألق والنشاط الفني، وهو ما جعلها تتصدر تريند محرك البحث “غوغل” بعدما أعلنت عن مشاركتها في العديد من الأعمال، من بينها “كازينو بديعة”، والتي ستجسد من خلاله شخصية الراقصة بديعة مصابني.
هذا إضافة إلي عودتها للسينما مرة أخرى بعد غياب دام نحو 7 سنوات تقريبا، حيث كان آخر أعمالها فيلم “الليلة الكبيرة” الذي تم إنتاجه في العام 2015. علاوة على العديد من الأعمال التي أعلنت عنها في حوارها مع “العربية.نت”، كما كشفت عن سر غيابها عن السينما والمسرح لفترة طويلة، وعودتها للعمل مرة أخرى مع رانيا يوسف بعد أكثر من 20 عاما.
*بعد غياب 7 سنوات تعودين للسينما، فما الذي حمّسك في هذا العمل؟
**فيلم “التاروت” عندما عُرض عليَّ أعجبت به للغاية، ذلك لأن قصته تدور في إطار تشويقي ومثير للغاية، كذلك دوري فيه لم أقدمه من قبل، فأجسد دور فتاة تدعى “نيرة”، قارئة التاروت التي تهتم بالفلك والعلوم والأرقام، إلى أن تصبح نجمة في علم الفلك. وتتعرض لمشكلة منذ صغرها تؤثر على حياتها وزواجها. فالفيلم يتطرق لأكثر من قضية، وذلك من خلال قصة 3 فتيات يتعرضن لحادث في صغرهن، ما يؤثر على حياتهن في المستقبل، وسوف يكون مفاجأة للجمهور.
*وهل المقصود بـ”نيرة” في الفيلم “فتاة المنصورة”؟
**أجسد خلال الفيلم شخصية فتاة تدعى “نيرة”، لكنها ليست شخصية فتاة المنصورة التي قتلت على يد زميلها. وسبب وضع هذا الاسم لبطلة العمل، جاء كإهداء من أسرة الفيلم إلى روح “نيرة أشرف” التي أحزنت الجميع بوفاتها. ولكن الفيلم يناقش أفكارا وموضوعات مهمة تمس الرأي العام، حيث يتناول الفيلم قضايا اجتماعية تجري في إطار من التشويق والإثارة، كما أن دوري في هذا الفيلم مختلف عما قدمته من قبل، ومتحمسة للغاية له ولأن يشاهده الجمهور.
*وهل تم تغيير اسم الفيلم بسبب مشاكل مع الرقابة؟
**لم يحدث ذلك، فالرقابة على المصنفات الفنية برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل قد وافقت على الاسم بموافقة كتابية، ولا وجود لأية مشاكل في هذا الإطار.
*بعد غيابكما عن العمل معا، تعودين للعمل مع رانيا يوسف بعد مرور 20 عاما؟
**أحب رانيا يوسف على المستوى الشخصي والإنساني قبل أي شيء، فهي فنانة جميلة ومحبوبة من الجمهور، وسعيدة بالتعاون معها مرة أخرى في فيلم جديد. ورانيا هي الأخرى سعيدة بهذا التعاون، بعدما جمعني العمل معها في بداية الألفية من خلال مسلسل “عائلة الحاج متولي”، ونحن كفريق عمل داخل الفيلم تجمعنا حالة حب كبيرة. كما أن هناك حالة من التفاؤل تسيطر علينا جميعا، وأتمنى أن يحقق هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا، بنفس النجاح الذي حققه مسلسل “عائلة الحاج متولي”، وأن تكون مشاركتي مع رانيا يوسف مرة أخرى في عمل واحد وش الخير علينا.
*”كازينو بديعة” كلمة السر في عودتك للمسرح؟
**بدايتي الفنية كانت من خلال المسرح، فهو عشقي الأول. ولقد اشتقت للوقوف على خشبة المسرح، فقد كانت “كدة أوكيه” أول مسرحية أقدمها. فالمسرح هو من أصعب وأرقى الفنون، يتميز بردود الأفعال الفورية من قبل الجمهور الذي يشاهد العمل، ولذلك المسرحية مسؤولية كبيرة على عاتقي.
*وما الذي حمّسك للعودة بعد كل تلك السنين؟
**من الأسباب التي جعلتني أوافق على المسرحية دون تردد أن النص للمؤلف العظيم أحمد الإبياري، فهو تاريخ كبير، علاوة على تمسكهم وإصرارهم عليَّ للمشاركة في هذه المسرحية. فقد تحمست لها لأن كون بديعة مصابني تعتبر من أشهر الفنانات فى الأربعينيات، وهي الشخصية التى أجسدها، وبمجرد قراءتي الورق ذُهلت لأنه مكتوب بشكل احترافي وفني استعراضي، ويضم مشاهد مكتوبة جيدا، إضافة لمجموعة العمل التى تشاركني البطولة وهم أسماء مهمة، وأنا ممتنة لذلك للغاية. فأنا أختار أعمالي وأدواري بعناية شديدة ولا يشغلني التواجد بأعمال فنية كل عام أو كل فترة بقدر ما الذي أقدمه لجمهوري. فأنا أعتبر نفسي محظوظة جدًّا بتجسيد الدور لأنه يبرز مناطق جديدة في موهبتي على مستوى الاستعراضات والرقص والغناء والتمثيل.
*ألم تشعري بالخوف من فكرة الرجوع بالزمن لفترة بديعة مصابني؟
**على العكس لم تزعجني ولم أخف من فكرة الرجوع لزمن الأربعينيات، لأن المخرج طارق الإبيارى لم يترك تفصيلة واحدة إلا واهتم بها، على مستوى الديكورات الخاصة بالكازينو، والكواليس، والملابس، وكل شىء صراحة. والأمر ليس سهلًا ونواصل البروفات ليل نهار، استعدادًا للعرض ديسمبر الجاري إن شاء الله. كما أنني حرصت على مشاهدة فيديوهات قديمة لبديعة مصابني للتعرف على شخصيتها وطريقة تفكيرها وكيف أنها كانت ذكية جدًا وواثقة في نفسها وتقدم برنامجًا مميزًا استعانت فيه بأبو السعود الإبياري، الذي قام بتأليف معظم المونولوجات والاسكتشات التي قدمتها للجمهور.
سمية الخشاب