نفت قبيلة بكيل عدم صلتها بالبيان الصادر عن حزب الإصلاح والذي رد فيه على تصريحات محافظ الجوف حسين العجي العواضي، بشأن عدم تمكينه من ممارسة عمله.
نفي القبيلة جاء على لسان الشيخ محمد بن ناجي الشايف، الذي حمل الإصلاح مسؤولية ما يحدث في الجوف من تمرد خطير مؤكداً أن هذا التمرد مرفوض، وعدم التجاوب مع القرارات الشرعية في تصرفات حزبية أنانية تضر بمصلحة المحافظة وأبنائها.
وحذر الشيخ الشايف من نسب بيانات حزبية إلى قبيلة بكيل أو دهم، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية وعدم الانجرار خلف الادعاءات الكاذبة ومنتحلي صفات وأسماء القبيلة لخدمة مصالح حزبية انتهازية وضيقة.
وأشار إلى أن تلك التصرفات التي يقوم بها حزب الإصلاح تعرقل تحرير محافظة الجوف من جماعة الحوثي داعيا قبائل دهم إلى توحيد صفوفها وخوض معركة استعادة الجوف في طريق استعادة العاصمة صنعاء من جماعة الحوثي وتجاهل الأصوات النشاز التي تحاول إقحام قبائل الجوف في صراعات حزبية ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.
ويوم الخميس 8 ديسمبر، اتهم محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي، حزب الإصلاح وسلطات مأرب بالتمرد ضد قرار تعيينه في المنصب منذ نحو شهرين.
وقال العواضي إنه لم يتم التجاوب مع توجيهاته منذ صدور القرار، وأن الإدارة السابقة استمرت بتسيير أمور المحافظة ومواصلة الصرف المالي عبر فرع البنك المركزي في مأرب “وكأن شيئا لم يحدث”، مضيفاً إنها رفضت مؤخراً التعاطي مع اللجنة المشكلة من وزارة الإدارة المحلية للاستلام والتسليم بينه والمحافظ السابق.
واتهم العواضي حزب الإصلاح وعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة بالتمرد ضد قرار رئيس المجلس بتعيينه في المنصب، حيث دعا قيادة حزب الإصلاح إلى “إنفاذ قرارات الشرعية وأن يكون لهم موقف مما يجري في الجوف”.
متابعات