مجلس القيادة الرئاسي يؤيد رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح

دفاق نيوز / خاص
في إطار النهج التصالحي الذي يتبناه مجلس القيادة الرئاسي بدأت مشاورات حثيثة بين مختلف المكونات المنضوية في اطار مجلس القيادة لرفع العقوبات التي فرضت على احمد علي عبدالله صالح ومن المتوقع ان تبدأ خلال الايام القادمه تحركات جادة لرفع هذه العقوبات .
وفي هذا الصدد كشف الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى عن موقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي من رفع العقوبات وقال في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي يميل الى العمل على رفع العقوبات التي فرضت على عائلة الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح
واضاف انه زار الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي و كان لقاء وديًا ولكنه رسميًا في مضمونه، وتناولا بعض الهموم والترتيبات للعهد الجديد وخاضا في أمر العقوبات التي فرضت على الأخ أحمد علي عبدالله صالح.
وتوقعت مصادر مطلعه أن يلعب نجل الرئيس السابق وسفير اليمن الأسبق لدى دولة الامارات أحمد علي عبدالله صالح دوراً فاعلاً في أي تسوية قادمة
وأضاف بن دغر نحن متفقين أن ما تمخضت عنه لقاءات الرياض ينبغي أن تجب ما قبلها من خلافات وأن نكتفي منها بأخذ العبرة
وتابع كرر الأخ الرئيس موقفه المؤيد لرفع العقوبات عن أحمد علي وبعيدًا عن أي نوع من أنواع المجاملة سنشهد في الأيام المقبلة نمطًا مختلفًا من القيادة، ونهجًا تصالحيًا، وأنني لأرجو ألا نهدر هذه الفرصة في الارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية.
وأكد أن المهمة الرئيسية الماثلة امامنا تتمحور حول قدرتنا على استعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة، ورفض العنف وسيلة للوصول للسلطة. مهمة القيادة الجديدة العاجلة، فرض القانون واستعادة حالة الأمن العام، وصرف المرتبات، وتوفير الخدمات، مع قدر عالي من اليقظة، أمام عدو غاشم لم يدرك بعد حجم ما ألحقه ببلدنا من خسائر فادحةً.
ودعا بن دغر في ختام بيانه لمصالحة وطنية عاجلة ومعلنة بين قوى الشرعية وكل أنصار الجمهورية،تضمد جراحنا التي أحدثناها لأنفسنا في ظروفها، ونتحمل جميعًا نتائجها علينا أن نعيد بناء وعينا بقيمة الوحدة الوطنية حفاظًا على المنجزات الوطنية واستعدادًا لمرحلة قادمة أرجو أن نذهب إليها كيمنيين مزودين بروح الانتماء لوطن سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم.