عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم

رفع الركبة إلى الصدر والدوران بالكتفين والمشي لمدة 5 دقائق من شأنه أن يساعد على استمرار الدورة الدموية.

يؤكد خبراء اللياقة البدنية أن هناك عددا من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بجلطات الدم. وأحد هذه العوامل هو عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.

وتوصف الجلطات الدموية بأنها كتل صغيرة من الدم تشبه الهلام. وعلى الرغم من أن القدرة على تكوين الجلطات ضرورية لأنها توقف النزيف المفرط، إلا أنها يمكن أن تصبح مشكلة.

وإذا لم تذب الجلطات بشكل طبيعي فقد تكون خطيرة. وهذا لأنه يمكنها الانتقال إلى الأعضاء الحيوية في الجسم، ما يتسبب في حالات طوارئ طبية قاتلة.

ومن الأمثلة على ذلك الانسداد الرئوي، عندما تنتقل الجلطة إلى الرئتين، والسكتات الدماغية الإقفارية، عندما تمنع الجلطة توصيل الدم والأكسجين إلى الدماغ.

وأوصت هايلين ريان كوزر، خبيرة اللياقة البدنية ورافعة الأثقال الأولمبية، ببعض الطرائق لمنع تكون الجلطات، إذا كانت للشخص وظيفة مستقرة فيها الكثير من الجلوس.

وقالت “الحفاظ على دورة دموية جيدة طوال اليوم يمكن أن يساعد على تقليل خطر تشكل الجلطات أيضا. ونظرا لأن معظم الأشخاص يقضون معظم ساعات يومهم في المكتب، فمن المهم القيام بتمارين سريعة مثل الدوران بالكاحل (برمه)، وتوجيه القدم وثنيها، ورفع الركبة إلى الصدر، والدوران بالكتفين. والمشي لمدة 5 إلى 10 دقائق كل ساعتين من شأنه أن يساعد على استمرار الدورة الدموية.

وفي نطاق أكبر من التمارين، يمكن أن تساعد تمارين القلب مثل المشي وركوب الدراجات والتجديف بانتظام ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع على تنشيط الدورة الدموية للقلب والأوعية الدموية وصحة القلب، مما يقلل من خطر تكوين الجلطات”.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تشمل الطرق الأخرى للوقاية من مخاطر تجلط الدم شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف. وتخفيف الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن. وارتداء جوارب الطيران لتحسين تدفق الدم في الرحلات الطويلة. ومحاولة تناول المزيد من الوجبات المطبوخة في المنزل لتجنب استهلاك الصوديوم والسكر والدهون الزائدة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى