ما القصه ..اكتشاف مومياوات بألسنة ذهبية في مصر؟

اكتشف علماء آثار مصريون مقابر قديمة، ترجع لعصور مختلفة، وتحتوي على مومياوات ذات ألسنة ذهبية.

وجرى الاكتشاف في جبانة قويسنا الأثرية بمحافظة المنوفية، وذلك من طرف البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية.

ونجح العلماء، خلال موسم الحفائر الحالي، في كشف امتداد لجبانة قويسنا الأثرية، والتي تضم مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة وتحتوي على عدد من المومياوات.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار “مصطفى وزيري”، إن البعثة عثرت أيضا على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض من المومياوات المكتشفة.

وأوضح أنه تم العثور على بعض المومياوات بألسنة ذهبية في أفواهها، بينما تم تغطية البعض الآخر بألواح رقيقة من الذهب ووضعها في توابيت خشبية.

كما تم العثور على رقائق ذهبية مصنوعة على شكل صراصير وأزهار لوتس، بالإضافة إلى عدد من الزخارف الجنائزية والفخار، والتي يُرجح استخدامها أيضًا في التحنيط.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مومياوات وضع في أفواهها ألسنة ذهبية، حيث سبق أن اكتشفت بعثة أثرية مصرية دومينيكانية في فبراير/شباط 2021، بالقرب من مدينة الإسكندرية، مومياوات وضع في أفواهها ألسنة ذهبية تعود إلى نحو ألفي سنة.

ويعتقد أن هذه الألسنة الذهبية “كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص، لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية”.

كما يُعتقد أن وجود لسان ذهبي ربما سمح للموتى بإقناع الإله “أوزوريس” بإظهار الرحمة لأرواحهم.

بينما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الخبراء يعتقدون أن “ألسنة المومياوات الحقيقية قد أزيلت أثناء التحنيط واستبدلت بالرقائق الذهبية، حتى يتمكن المتوفى من التحدث إلى الإله أوزوريس في الحياة الآخرة”.

وتقول الأساطير القديمة إن الإله “أوزيريس” يعد من بين أهم آلهة مصر القديمة، وتصفه بـ”رب العالم السفلي” وقاضي الموتى.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى