الحوثيون يصعدون “الحرب الاقتصادية” في اليمن

متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / ركز الحوثيون في اليمن على استهداف الموانئ النفطية خلال الأسابيع الماضية.
و يرى مراقبون ومحللون أن الحوثيين حولوا صراعهم إلى “حرب اقتصادية” و ذكرت وكالة رويترز أن الجماعة “كثفت الضغوط لتحقيق مكاسب اقتصادية” في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لتمديد اتفاق الهدنة عن طريق استهداف موانئ النفط في مناطق تسيطر عليها الحكومة.
واضافوا ان هذه الهجمات لها علاقة وثيقة بممارسة الحوثيين سياسة الضغط لدفع المجتمع الدولي والحكومة اليمنية للقبول بحزمة الاشتراطات التي تقدم بها الحوثيون للموافقة على استئناف الهدنة الأممية”
وقال المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ماجد المذحجي، إن الحوثي استبدل المعارك بـ “حرب اقتصادية” لحرمان الحكومةاليمنيه من مواردها.

وفي حديثه لموقع “الحرة قال المذحجي إن الحوثي يتطلع “لاقتسام موارد النفط” مع الحكومة الشرعية، وهو شرط لتمديد الهدنة المنتهية في 2 أكتوبر.
ويرى المذحجي أن “الحكومة لم تقم بأي رد فعل عسكري” تجاه الهجمات الحوثية على الموانئ اليمنية، “بل هي تخسر نتيجة ضغوط سياسية؛ لأنها لا تصعد”، وفق تعبيره.
من جانبها قالت المحللة اليمنية، ميساء شجاع الدين، لرويترز، “واضح إنها أداة ضغط من الحوثيين لتحقيق مكاسب إضافية خلال المحادثات وليس نية لتصعيد عسكري شامل”.
وفي الأسبوع الماضي، قال رشاد العليمي، وهو رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني المدعوم من السعودية ومقره الجنوب، إن هجمات الحوثيين على موانئ حضرموت وشبوة أدت إلى وقف التصدير هناك، مضيفا أن جماعة الحوثي تسعى “لإعاقة عجلة الإصلاحات الخدمية والمعيشية التي بدأها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة خلال الأشهر الماضية”.
المتحدث العسكري للحوثيين الموالين لإيران، يحيى سريع، كتب على تويتر إن العمليات هدفها حماية ثروة اليمن النفطية لصالح شعبه المظلوم و”على رأس تلك الحقوق مرتبات موظفي الدولة في كل المناطق اليمنية” حسب زعمه

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى