نداء شرارة: لا أنافس ديانا كرزون

تؤكد الفنانة الأردنية، نداء شرارة، أن لا منافسة بينها وبين الفنانة ديانا كرزون، لأن كل واحدة منهما تقدم أعمالها بطريقة مختلفة، وأسلوبها الخاص في الغناء، كما أنهما تكنان كل التقدير والاحترام لبعضهما بعضاً.. شرارة تؤكد أنها تتمنى خلال الفترة المقبلة أن تغني على مسارح كبرى لم تغن عليها في بعض الدول العربية، كما تحدثت عن إعجابها بالأعمال التي يقدمها الفنان أحمد سعد والتي جعلت اسمه يتصدر من خلالها، موضحة أنه يستحق ما وصل إليه حالياً.. نسألها:

* طرحت أخيراً مجموعة من الأعمال الجديدة من بينها أغنيات باللهجة الفلسطينية وأغنية بعنوان «أحب اسمي»، وقد جاءت في نفس توقيت طرح ابنة بلدك ديانا كرزون لأعمالها الجديدة، فهل هذا الأمر يشعل المنافسة الفنية بينكما؟

– على الإطلاق، لا يوجد أي منافسة بيننا، لأن كل فنانة منا تقدم أعمالها بطريقة مختلفة، كما أن لكل منا أسلوبها الخاص في الغناء، ونحن كفنانتين أردنيتين نكن لبعضنا بعضاً كل الحب والاحترام.

هل يمكن القول إنك وديانا كرزون تسيطران على الساحة الفنية في الأردن؟

– أنا لا أقيّم نفسي، بل أترك التقييم للناس دائماً.. لا يمكنني أن أحدد إلى أين وصلت، وما هو حجم انتشاري، وكل ما أعرفه هو أنني أحرص دائماً على تقديم أغان جميلة، وأتمنى أن تكون وصلت إلى الناس كما يفترض أن تصل به.

 هل تأثرت سلباً بالأوضاع السلبية التي مرّ بها مجال الغناء في السنوات الثلاث الأخيرة؟

– لم أتأثر سلباً، علماً بأن هذه المرحلة كانت جيدة بالنسبة إلى البعض، لأن هناك أسماء كثيرة برزت خلال فترة «كورونا» بسبب التزام الناس بيوتهم، ومتابعتهم لكل عمل غنائي جديد نشر عبر السوشيال ميديا.. هي كانت مجرد مرحلة تأخير بالنسبة إلى الفنانين، ولكنها لم تؤثر سلباً فيهم والعكس صحيح تماماً بالنسبة إلى الكثيرين الذين استفادوا منها.

* كيف تنظرين إلى مشاركتك في الحفلات والمهرجانات الفنية الكبيرة؟

-أنا أشكر الله لأنني شاركت في الكثير من المهرجانات، أبرزها «مهرجان جرش»، و«مهرجان القلعة»، و«مهرجان الموسيقى العربية»، كما شاركت مؤخراً في «مهرجان الجاز العربي» في السعودية، وغنيت على مسارح الكثير من الدول، وكنت سعيدة جداً، وفي المقابل أنا لم أغنّ حتى اليوم في مهرجانات كبيرة تقام في بعض الدول، ولكن عمري الفني يتجاوز الخمس سنوات، لأني تخرجت في برنامج «ذا فويس» قبل ست سنوات، من بينها سنة كاملة كنت منشغلة خلالها بالتحضير فيها لألبومي الغنائي الأول، أي أن سنوات اجتهادي لا تتعدى الخمس سنوات فقط، وعدد المسارح التي غنيت عليها خلال هذه الفترة ليست قليلة أبداً، وأعتبر نفسي محظوظة جداً من هذه الناحية، لأن هناك فنانين يحتاجون إلى سنوات طويلة جداً لكي يقفوا ويغنوا عليها.. كل شيء يتحقق مع الوقت، وأتمنى أن تتاح الفرصة أمامي خلال الفترة المقبلة للغناء والمشاركة في كل المهرجانات التي تقام في كل الدول العربية، لأن هذا الأمر يمنحني الثقة ويوفر لي دعماً كبيراً، ولا شك في أن كل شيء يتحقق في وقته المناسب.

 ما لفتك من بين الأعمال التي طرحت أخيراً؟

-أحببت كثيراً الأعمال التي طرحها الفنان المصري أحمد سعد مؤخراً، والتي جعلت اسمه يتصدر بقوة.. هو شخص مجتهد ونفسيته طيبة جداً، وأتمنى له المزيد من التوفيق.. وأعماله الأخيرة موجودة في كل مكان من بينها «إيه اليوم الحلو ده»، «عليكِ عيون»، و«سيرينا يا دنيا»، وغيرها، وهذا الصوت يستحق ما وصل إليه حالياً.

* ما هي مشاريعك للفترة المقبلة؟

-أنا بصدد التحضير لمجموعة من الأغنيات الجديدة تعاملت فيها مع عدد من الشعراء والملحنين، من بينها أغنية باللهجة الخليجية، وأخرى باللهجة المصرية، إضافة إلى قصيدة باللغة الفصحى.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى