“الحوت الجاسوس”.. مصير جديد ينتظر “فالدمير” الروسي

بعد أن أثار ضجة حول العالم عام 2019 بسبب الاشتباه بتورطه في التجسس لصالح روسيا، ينتظر “الحوت الجاسوس” أخبارا سعيدة هذه الأيام.

ووفق صحيفة الغارديان البريطانية، فإن الحوت الملقب باسم  “فالديمير”، وهو حوت أبيض عثر عليه في أبريل 2019 قبالة السواحل النرويجية، قد يبقى في محمية طبيعة تتيح له “التفاعل” مع غيره من الحيتان بعد أن أصبح مزعجا للصيادين.

وكان قد تم العثور على “فالديمير” بالقرب من جزيرة إنغواي للصيد بالنرويج، وهي جزيرة في القطب الشمالي تبعد نحو 450 كيلومترا من مدينة مورمانسك، التي يتمركز فيها الأسطول الشمالي الروسي.

ولفت الحوت الانتباه لأنه كان يتفاعل مع قوارب الصيد النرويجية والسياح، لكنه أيضا أثار الشكوك حيث كان يرتدي سرجا مكتوبا عليه “معدات سان بطرسبرغ”، وتحدثت وسائل الإعلام حديثها عن “الحوت الجاسوس”.

https://twitter.com/eyre_mella/status/1193529141653581824?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1193529141653581824%7Ctwgr%5Ea710c7fd1963028f407ed2fffea084557dd39257%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Fvarieties%2F2022%2F11%2F06%2FD8A7D984D8ADD988D8AA-D8A7D984D8ACD8A7D8B3D988D8B3-D985D8B5D98AD8B1-D8ACD8AFD98AD8AF-D98AD986D8AAD8B8D8B1-D981D8A7D984D8AFD985D98AD8B1-D8A7D984D8B1D988D8B3D98A

وقال دعاة الحفاظ على البيئة إنه يتعرض للتهديد من قبل مزارعي السلمون، لأنه يقضي وقته بالقرب من شباكهم، ويأكل الأسماك التي يجذبها طعام السلمون.

وتأثر رجل الأعمال البريطاني، آدم ثورب، بقصته لدرجة أنه يحاول الآن جمع الأموال لإنشاء أول محمية للحيتان في المياه المفتوحة في العالم في المضايق النرويجية.

ومن المقرر أن يبدأ العمل في المحمية، التي تبلغ مساحتها 500 فدان، بالقرب من بلدة هامرفست، مطلع العام المقبل.

وأنشأ قطب العقارات السابق مؤسسة OneWhale الخيرية، التي تمول حاليا مراقبة وحماية “فالديمير”، ومولت الدراسات التي تسمح بإنشاء هذه المحمية.

وقال ثورب، وفق الصحيفة: “لقد وقع الجميع في حب هذا الحوت من مقاطع الفيديو المنتشرة على يوتويب.. قرأت عنه في ناشونال جيوغرافيك عام 2019. لديه شخصية رائعة. اعتقدت أنه إذا تمكنا من إنشاء ملاذ أو محمية تحمي الحوت من حركة القوارب، فهذا يعني أنه يستطيع الصيد لنفسه ويعيش حياة طبيعية قدر الإمكان”.

ويأمل المشروع في تمكين الحيتان من البحث عن نفسها والتفاعل مع بعضها البعض، وفي النهاية إطلاقها مرة أخرى في البحار.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى