منحت الفوضى التي خلقتها ميليشيا حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، في مدينة تعز، انتصاراً مجانياً لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، التي تسيطر على أطراف المدينة.
وتشهد المناطق المحررة في مدينة تعز بين الحين والآخر مواجهات مسلحة بين فصائل مسلحة منضوية ضمن تشكيلات الأمن والجيش، تسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
ويتهم أبناء المحافظة، السلطات الأمنية والعسكرية الموالية للإخوان بالوقوف وراء الفوضى التي تشهدها المدينة وتسببت في إقلاق السكينة العامة للمدينة المحررة.
هذه الفوضى الإخوانية سمحت للقيادي جماعة الحوثي ، سلطان السامعي، بدعوة المواطنين في المناطق المحررة للنزوح إلى مناطق سيطرتهم في الحوبان والجند بوصفها مناطق آمنة. على حد زعمه.
وقال السامعي، وهو عضو ما يسمى المجلس السياسي للميليشيات، إنه يدعو المواطنين إلى تجنب اشتباكات “المرتزقة”، في إشارة إلى الميليشيات الإخوانية، والنزوح إلى الحوبان والجند حفاظا على سلامتهم، والشباب بالمدينة والذين عانوا ويعانون من جرائم مليشيات الإصلاح للانتفاضة في وجه الظلم ورفض التبعية لهذه المليشيات التي تنتهك دماء وحقوق المواطنين داخل المدينة.
كما دعا السامعي جميع الحقوقيين والسياسيين والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان في المدينة إلى فضح جرائم وانتهاكات هذه المليشيات بحق المواطنين بمدينة تعز.
متابعات