منحت مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية الفنانة التشكيلية والناشطة هيفاء سبيع، بجائزة “سيدز أوورد” للعام 2022.
وحصدت الناشطة هيفاء سبيع، الجائزة تقديرا لأنشطتها الفنية الداعمة لقضايا النساء والأطفال أثناء فترة الحرب في اليمن.
وقال بيان صادر عن المؤسسة الهولندية، إن “أعمال هيفاء سبيع، تركز على قضايا حقوق الإنسان والوصول إلى التعليم والسلام والاستقرار”.
وأوضح البيان، أن سبيع، رسمت الجداريات في شوارع صنعاء بمفردها ثم مع مجموعات مختلفة من النساء والأطفال. قبل دعوتها للمشاركة رسم سلسلة من الجداريات في بينالي بدولة سنغافورة في العام 2019.
وأضاف، أن جداريات سبيع، شملت عديد من المواضيع التي تسلط الضوء على “التدمير، ضحايا الاختفاء القسري، الأطفال غير القادرين على الذهاب إلى المدرسة، النساء اللواتي ليس لديهن حقوق، العنف المنزلي، أو تجنيد الأطفال والقصف، وسقوط ضحايا الألغام الأرضية، ورغبتها المستمرة في السلام”.
وأعربت الفنانة سبيع، عن سعادتها بتلقي خبر فوزها بجائزة سيدز أوورد 2022، من مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية.
وقالت، في منشور على فيسبوك، إن الجائزة منحت لها عن “أعمالي الفنية وحملاتي للرسم على الجدران التي تناقش قضايا النساء والأطفال أثناء الحرب في اليمن”.
وأوضحت، أن هذه الجائزة، تمنح لفنانين وفنانات وناشطين وصحفيين وكتاب من حول العالم سنويا، عن نشاطاتهم وأعمالهم.
وأهدت سبيع الجائزة للشعب اليمني، وبالأخص منه النساء والأطفال. الذين قالت: إنهم “عانوا وما زالوا يعانون فيه الأمرين من هذه الحرب”.
متابعات