صابر ين:أعمل في الفن بروح الهواية

نشطت سينمائياً في الفترة الأخيرة

عن أعمالها الأخيرة وتجربتها في تحكيم الدورة الأولى لمهرجان القاهرة للدراما، تتحدث صابرين فتقول: المهرجان أحدث حالة جميلة من الارتياح والسعادة في الوسط الفني لأنه حرص على تكريم أسماء مهمة في تاريخنا الفني، وكرم أسماء لفنانين كبار كانت لهم بصمة في وجداننا كمشاهدين، وإن لم يكونوا من نجوم الصفوف الأولى، وكان هناك حماس كبير من الجميع، ونسبة الحضور كانت غير مسبوقة في أي مهرجان فني، وهذا يشعرك بأن هناك حالة التفاف حول المهرجان الذي أتصور أنه سيكون حافزاً لكل من يعمل في الدراما في السنوات المقبلة، لمزيد من الإجادة لينال جوائز الدورات المقبلة.

وعن تجربتها في لجنة تحكيم الأعمال الدرامية في دورة المهرجان الأولى، تضيف: لم يكن لي عمل في رمضان الماضي ما أتاح لي فرصة المشاركة في عضوية لجنة التحكيم، وكنت حريصة جداً على مشاهدة كل الأعمال، وأكثر ما أسعدني وجود الفنان الكبير د. يحيى الفخراني كرئيس للمهرجان، وهو قيمة كبيرة وأحد رموز الساحة الفنية ويتمتع بثقة كبيرة في الوسط ما منح الجوائز قيمتها ومصداقيتها.

* هل تشعرين بأنك وصلت لحالة من النضج في اختياراتك وأدائك لأدوارك بعد هذا المشوار الفني الطويل؟

– بكل تأكيد أصبحت عندي خبرة كبيرة من كثرة التجارب، ومن التعامل مع أسماء عظيمة في عالم الفن، من كتّاب ومخرجين ونجوم كبار، استفدت وتعلمت منهم جميعاً، والأهم أني ما زلت أعمل بمنطق الهواية، وأهتم دائماً بأن يكون كل عمل إضافة لي سواء في مضمون الشخصية، أو شكلها، وأحب أن يراني المشاهد دائماً في شخصية جديدة ومختلفة، وأغيّر جلدي كممثلة دائماً، والموهبة والقبول من نِعم الله على الممثل، وهما سر النجاح والتوفيق.

* يعرض لك مسلسل «أعمل أيه».. ماذا عن سبب حماسك للعمل؟

– المسلسل له رسالة اجتماعية عن تربية الأبناء والمشاكل في الأسرة المصرية، ولكن تم تقديم العمل في قالب كوميدي خفيف، وأحببت ورق الكاتب محمد الحناوي جداً، وتحمست لوجود المخرج أحمد عبد الحميد وعملي مع النجم خالد الصاوي الذي تتكرر أعمالي معه بعد «أم كلثوم»، و«ليالينا 80»، وأعتبره من مدرسة الأداء التلقائي التي أحبها وأميل إليها، وردود الفعل عن المسلسل رائعة منذ الحلقات الأولى، ومؤشرات متابعة المسلسل كانت مشجعة جداً لنا كفريق عمل، حيث إننا مستمرون في التصوير في الوقت الذي بدأ عرضه للجمهور.

* ما سبب حماسها لتلك النوعية من الأعمال الدرامية الطويلة في حين انتشرت مؤخراً ظاهرة دراما المنصات الرقمية والحكايات القصيرة التي شاركت فيها؟

– أتحمس لتلك النوعية من الأعمال الدرامية الطويلة، لأنها تكون متعددة الخطوط الدرامية، وفيها شخصيات عدة، وتتمتع تلك النوعية بغزارة الأحداث والفيصل دائماً هو الكتابة وتكثيف الدراما، وفي مسلسل «أعمل أيه» هناك مفاجآت كثيرة وتشويق وسرعة في الأحداث، ولا يمكن أن يشعر المشاهد بالملل، أو الرتابة، وكذلك كان مسلسل «الحلم» الذي شاركت في بطولته في العام الماضي، وكان رائعاً، وأعتقد أن تلك النوعية من الأعمال تليق بالقنوات الفضائية العادية المفتوحة، وهي تكون موجهة لجمهور البيوت أكثر وليس جمهور المنصات الرقمية من الشباب غالباً.

تركيبة غريبة

* ماذا عن نشاطك السينمائي في الفترة الأخيرة؟

-كنت سعيدة جداً بشخصية «آسيا» التي قدمتها في فيلم «الإنس والنمس»، مع نجم الكوميديا محمد هنيدي ومنة شلبي وعمرو عبد الجليل، للمخرج الكبير شريف عرفة، وكانت تركيبة غريبة ومفاجأة بالفعل، في شكلها وأدائها، تحمست لها لأن من رشحني لها هو المخرج الكبير شريف عرفة، واندهشت من البداية لترشيحه لي في هذه الشخصية الغريبة وقد بذلت فيها جهداً كبيراً.

* ماذا عن تجربتك في فيلم «يحيى» مع محمود حميدة؟

-أتصور أن هذا الفيلم سيحدث جدلاً واسعاً لحساسية القضية التي يطرحها، خاصة أنه من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى، وعلى المستوى الفني هو تجربة مهمة لي مع فريق رائع يضم حسين فهمي ومحمود حميدة وشيرين رضا ونجلاء بدر وتارا عماد للمخرج ماندو العدل.

وهناك فيلم آخر بعنوان «إصابة عمل»، وهو عمل كوميدي تحمست له جداً من ورقه الرائع، ويجمعني بفريق مميز، منهم عمرو عبد الجليل وبيومي فؤاد وصلاح عبدالله ومايان السيد وأمير المصري ويخرجه عصام نصار، وأقدم خلاله تركيبة لم يسبق أن قدمتها من قبل.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى